تغطية خاصة – الاعلامي جمال فياض في (حرتقجي): أردوغان يسعى الى فرض زعامة تركية في العالم العربي والمخرج سيمون أسمر يحتكر الكلام كطوني خليفة

حلّ الاعلامي الدكتور جمال فياض ضيفاً على برنامج “حرتقجي” الذي يقدمه الممثل الكوميدي هشام حداد مساء كل أربعاء عبر شاشة “أو تي في” اللبنانية.

أعتبر “فياض” أنه واحد من الصحافيين الكفوئين وذلك بحسب استفتاء اذاعة ميلودي لسنة 2013.

وأضاف أنه على علاقة طيبة بأكثر الفنانين: راغب علامة، عاصي الحلاني، نجوى كرم، نوال الزغبي، ماجد المهندس، حمادة هلال…

وأشار فياض الى أن مقالاته النقدية تطال جميع الفنانين سواء كانوا أصدقاءه أم لا، لافتاً الى مقال نقدي كتبه عن الديو التركي الذي غناه صديقه السوبر ستار راغب علامة مع فنانة تركية لكونه لم يحب الاغنية ولم يجد فيها النغمة الجميلة كما أن الكليب كان عاديا ومؤلوفا.

وميّز فياض بين معجبي الفنانين والفنانات فمنهم من يستحقون أن يكونوا “فانزات” أما الذين يشتمون فلقبهم “بالعنزات”. مشيرا الى انه تلقى هجوماً شرساً من معجبي الفنانة نجوى كرم عندما انتقد أغنيتها “يخليلي قلبك” حيث وجد ان الاغنية جدّ عادية ولاحظ ان صوتها كان “مبحوحا”. أما عندما انتقد أغنية “يا غالي” للفنانة نانسي لم يتعرض لأن نوع من الاهانات والشتائم من معجبيها. فبرأيه أن 90% من “العنزات” هم مُدارين من مكتب الفنان.

وأضاف فياض أنه يعطي اراءه الشخصية السياسية بالاحداث التي تدور في البلدان العربية حيث كتب على تويتر: “من حقنا أن نتساءل ونحن نشاهد الفضائيات المصرية في البث المباشر، مصر، الى أين يا مصر وماذا تفعلون بمصر؟”

فمنذ أسبوعين كان في مصر حيث رأى بلدا اخر لا يشبه مصر الجميلة معتبرا أن مصر هي “هوليوود الشرق” فتساءل: “كيف عملوا فيها هيك من خراب ودمار!” مشيراً أنه ليس لديه مشكلة مع أحد انما مشكلته مع الذين لديهم أفكاراً مزعجة فبرأيه أن ليس غاية الدين أن تحفّ الشوارب وتعفّ عن اللحى، فليس مهم شكل الناس انما طريقة تفكيرهم ودرجة الوعي الذين يتحلون به.

كما أوضح فياض أنه درس الاعلام بالاجمال كما حضر لأطروحة سابقا عن التناقد بين الاعلام في الحرب اللبنانية وتأثيرها على الرأي العام موضحا أن الفن هوايته.

كما انتقد فياض من خلال موقع تويتر الهجمة التركية والعودة الى السلطنة العثمانية، فبرأيه أن أردوغان يسعى الى فرض زعامة تركية في العالم الاسلامي والعربي.

وعن الثورات العربية اعتبر أنه من المفترض أن يأتي الصيف بعد هذا الربيع ولكن انتهى الربيع وجاء الثلج.

وعن الاوضاع في سوريا اعتبر فياض أن في حال عدم سقوط النظام هذا دليل على قوته وفي حال عدم انتهاء الثورة هذا يعني أنها قوية ومتينة. فالمقصود من الوضع الحالي ان تُدمر سوريا، مصرحاً أن النظام لم يكن يوما ديمقراطيا ولكنه ضد طريقة اسقاطه.

وعودة الى الفنّ، عرض تقريرا عن رأي الناس بلجنة حكم برنامج “اكس فاكتور” حيث تبين أن أكثر الاراء جاءت ضد الفنانة اليسا.

فاعتبر فياض أن البرنامج لا يستحق هذا الهجوم الشرس عليه، فيبدو ان الاعلام أصبح موجها ضده فمن الممكن أن هناك أشخاص أقوى اعلاميا من شركة روتانا وهذه مشكلتهم غامزاً من قناة مجموعة “ام بي سي” التي أطلقت أراب ايدول بموسمه الثاني منذ اسبوع .

وعن تصريح الزميلة باتريسيا هاشم على موقع تويتر: عن ان X Factor تبين انه L Factor أي “ألفاكتور loser” صرح فياض أنه يحترم رأيها مشيرا الى أنها فازت أيضا بأفضل صحافية لبنانية بحسب استفتاء اذاعة ميلودي.

وتابع فياض أن لجنة البرنامج ليست سيئة وجميع أعضائها يستحقون أن يقيموا أصوات المشتركين من دون استثناء، فهذا الموضوع ليس له علاقة بالصوت الجميل يكفي على الفنان أن يفهم بالموسيقى من دون أن يكون صوته رائعاً ليعطي رأيه بأصوات المشتركين. فممكن أن تضم لجنة الحكم صحافي مثقف موسيقيا أوناقد فني أو أستاذ موسيقى يعلم العزف والنوتا.

وعن برنامج أراب أيدول، عبّر فياض عن انزعاجه من مناكفات الفنانة أحلام والفنان راغب علامة التي أصبحت نافرة ووعد أنه سيتوقف عن متابعة البرنامج في حال استمرت هذه المناكفات مضيفاً أن هذه اللعبة هي خطة فاشلة، مشيرا الى ان لجنة الحكم في برنامج “ذا فويس” كانت متميزة بالتناغم بين أعضائها مما جذب الجمهور لمتابعة البرنامج بشغف.

وأخيراً ذكر فياض أنه شارك سابقا بلجنة حكم برنامج “استديو الفن” لحلقة واحدة ومن ثم انسحب لان المخرج سيمون أسمر يحتكر الكلام ولايعطي المجال لاحد كما يفعل أيضا الاعلامي طوني خليفة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com