متابعة-بعد عمر الشريف ومصطفى العقاد الكونغرس الأميركي كرّم الممثل هشام عبد الحميد فهل كانت الاهداف سياسية؟
من بين العديد من الأفلام التي تناولت قضية الثورة في مصر، تميّز الفيلم الصامت “لا” للفنان المصري هشام عبد الحميد الذي انفرد بانتاجه واخراجه كما ترأس دور بطولته.
وقد حقق هذا الفيلم نجاحاً باهراً اذ أظهر كل ما عانى منه الشعب المصري بطريقة مختلفة عن باقي الافلام التي تناولت هذا الموضوع.
وقد توّج نجاح هذا العمل بحصول هشام عبد الحميد على عدّة جوائز وأهمها كانت شهادة تقدير له من الكونغرس الأميركي بعد عمر الشريف ومصطفى العقاد وقد سلمته الجائزة عضو الكونغرس السيدة لوريتا سانشير حيث تم إهدائه الشهادة الهامة فى احتفال كبير نظمته الجمعية المصرية الأمريكية بلوس أنجلوس..
وهو لا يزال اليوم ينعم بنجاح عمله السينمائي في مهرجانات أميركا وقد فضّل الظهور في الاعلام بعد عودته الى مصر ومن ثم في لبنان بهدف عرض الفيلم .
و أشار هشام الى أن هذا الفيلم هو خطوة مهمة له في السينما وهو مصرّ على الاستمرار في المجال السينمائي والتلفزيوني وأضاف أن فرحته تمحورت حول نجاح وتألق الفيلم معتبراً أنه حقق نجاحاً لمصر أيضاً ورفع اسمها بين بلدان العالم حتى في ظلّ أزماتها الصعبة.
وبعد عودته من أميركا أكد النجم المصري أنه سيحضر الى لبنان لعرض الفيلم في دور السينما في بيروت وذلك نزولاً عن رغبة بعض المنتجين اللبنانيين.
نحن بدورنا نبارك لفناننا الكبير ونتمنى الا يكون وراء هذا التكريم اهداف وغايات او اسباب سياسية كوننا نعرف جيداً الولايات المتحدة التي لا تستثمر في شيء الا ان كان يخدم مصالحها.