معجبو كريستينا أغيليرا قلقون وخائفون عليها لهذا السّبب
بينما تحتفل كريستينا أغيليرا بمرور خمسة وعشرون عامًا في صياغة الموسيقى، أثارت اللقطات الأخيرة للفنّانة القلق بين معجبيها.
انتشر مقطع فيديو التقطته أحدى المعجبات لكريستينا، البالغة من العمر ثلاثة وأربعين عامًا، وهي تحضّر حدث Barry’s Bootcamp في غرب هوليوود خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ أعرب الكثيرون عن قلقهم بشأن قامتها النّحيلة بشكل ملحوظ.
وشوهدت أغيليرا، وهي ترتدي بذلة سوداء أنيقة وحذاءً جلديًّا، وهي تحيّي المشجّعين وتشارك في حدث اللياقة البدنيّة.
كانت ابتسامتها المشرقة لافتة وشعرها الأشقر جميلًا، لكنّ الكثيرين لم يتمكّنوا من التّركيز إلّا على فقدانها الكثير من الوزن.
علّق أحد مستخدمي وسائل التّواصل الاجتماعيّ على الفيديو قائلًا: “أوزمبيك ليس ما تريده الفتاة أو ما تحتاجه الفتاة”، في إشارة إلى الإشاعات الأخيرة حول أساليب فقدان الوزن لدى المشاهير.
كانت ردود فعل المعجبين على مظهرها متباينة، إذ دافع البعض عن أغيليرا، مشيرين إلى أنّها كانت دائمًا تتمتّع بقامة صغيرة.
ومع ذلك، أعرب آخرون عن قلقهم الحقيقيّ.
وعلّق أحد المعجبين قائلًا: “إنّ فقدان وزنها غير الصّحّيّ ليس بسبب ممارسة التّمارين الرّياضيّة. بل بسبب اتّباع هذا النّظام الغذائيّ السّخيف الذي يتبعه المشاهير الآن، وهي لا تبدو جيّدة بسبب ذلك”.
وقال آخر: “انتظر، لقد فقدت كلّ هذا الوزن بسبب أوزيمبيك، وليس بسبب التّمارين الرّياضيّة”.
ليست هذه هي المرّة الأولى التي يكون فيها وزن أغيليرا موضوعًا للنّقاش.
طوال حياتها المهنيّة، كانت المغنّية صريحة بشأن التّدقيق الذي واجهته فيما يتعلق بصورة جسدها، خاصّة خلال سنواتها الأولى في دائرة الضّوء.
صرّحت ردًّا على التّكهّنات المحيطة بشخصيّتها: “آراء الآخرين عنّي ليست من شأني”.
في شهر مارس، ظهرت تقارير تفيد بأن المغنّية خضعت لنظام لياقة بدنيّة صارم، ممّا أدّى إلى تقييد تناولها للسّعرات الحراريّة إلى ألف وستمئة سعرة حراريّة في اليوم.
وذكر أحد المطّلعين أن أغيليرا فقدت أكثر من أربعين رطلًا من وزنها قبل إقامتها في لاس فيغاس في وقت سابق من هذا العام، وعزت ذلك إلى التّدريبات اليوميّة وتغيير النّظام الغذائيّ.
بينما شاركت كريستينا أبرز اللقطات من حدث Barry’s Bootcamp على وسائل التّواصل الاجتماعي الخاصة بها، استمرّ بعض المعجبين في التّعبير عن مخاوفهم.
وكتب أحد الأشخاص: “لا أعتقد أنها تمارس التّمارين الرّياضيّة. إنّها لا تأكل فقط”، بينما أضاف آخر: “أنا آسف، لكنني أعتقد أنّها نحيفة للغاية”.
تكريمًا للذّكرى السّنويّة الخامسة والعشرين لأغنيتها المنفردة الأولى “Genie In A Bottle”، تعاونت المغنّية مؤخّرًا مع Sabrina Carpenter لإصدار نسخة مُعاد تصورها من أغنيتها النّاجحة “What a Girl Wants”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
في حين أن تحوّل أغيليرا قد ولّد الكثير من النّقاشات عبر الإنترنت، إلّا أنّ المغنّية ظلّت تركز على موسيقاها وإنجازاتها المهنية، تاركة المعجبين لمواصلة التكهّنات بشأن صحّتها.