خاص- “ما تفكّر مرتين” يكرّس وسام حنا رقمًا صعبًا في عالم التلفزيون
بين زحمة الاحزان وسوء الحال والاحوال والمصائب الكثيرة التي تنهال على اللبنانين من كل حدب وصوب، يأتيك بصيص الفرح والامل من مكان ما، من قلب ما، قلب انسان يتّسع للكثير، يصنع الفرق، كل الفرق، فاصبح رفيق الضحكات، اسمه مرادف للفرح والحب والضحك والربح الوفير، هو زارع الفرح في قلوب الناس، هو وسام حنا الممثل ومقدّم البرامج المتميّز في حضوره وتلقائيته وعفويته، يسحب الدمعة من العين فيضع مكانها ابتسامة.
وسام فنان مجتهد وموهوب عرف ملعبه وبرع فيه، فعلى مدار سنتين اطّل على مشاهدي محطة lbci لوداع عام واستقبال عام فكان النجاح حليفه، فاستثمرت المحطة هذا النجاح باعطائه المزيد من مساحات السعادة ليقدّمها للناس، فكان “الشاطر حسن” الذي وضع منافسيه في موضع حرج حين اطّل على مشاهدي المؤسسة اللبنانية للارسال في البرنامج الرمضاني “ما تفكّر مرتين” فاصبح “التراند” رقم واحد على “تويتر” وعلى مختلف مواقع التواصل الاجتماعي على مدار ساعات النهار والليل، وليس فقط خلال عرض البرنامج.
وعلى ما يبدو فان وسام حنا سيصبح في السنوات القليلة المقبلة سيد برامج الترفيه والالعاب على الشاشات نظرًا لتعاطيه بعفوية وانسيابية مع المشاهدين والمتصلين وضيوفه الحاضرين داخل الاستديو الذين يشاركونه تلقّي الاتصالات لضمان المزيد من الربح، فكان البرنامج “تيليتون فرح” مدعومًا بفريق عمل محترف ساهم بنجاح فكرة البرنامج، اضافة الى الحلقتَين الخاصتَين اللتين قدّمهما وسام بمناسبة الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية في التقويمَين الغربي والشرقي، فوضع من خلالهما البلسم على جراح اناس حرقتهم الايام والظروف ووضعتهم في ظروف لا يحسدون عليها.
وكان لوسام حنا اكثر من تجربة في تقديم البرامج نذكر منها نشرة آخر الاخبار الفنية عبر شاشة روتانا موسيقى، عالم الصباح ، “تيلي ستار” عبر شاشة المستقبل مع زميلته وصديقته المقربة كارين سلامة ،”حسابك عنا”، و”عيَد معنا ” عبر شاشة الـ LBCI.
نذكر ان ميشا شحود هي منتجة برنامج “ما تقكّر مرتين” والزميل عادل سميا هو guest producer.
كتابة اندريه داغر