خاص- وسام حنا يفوز برمضان عن جدارة على وقع الأزمة الاقتصادية
بتنا على موعد ثابت خلال شهر الأعياد مع الممثل اللبناني، وسام حنا، الذي يتألق في كل موسم محققًا النجاح والتميّز وحاصدًا الصدارة عن جدارة بسبب كاريزماته وحضوره وعفويّته ووسامته واناقته واسلوبه السهل والطبيعي في التعامل مع المشاهدين.
وسام حنا الذي انطلق عرض برنامجه الرمضاني “أكرم من مين” منذ بداية الشهر الفضيل عبر شاشة LBCI ، لفت انتباه الملايين من المشاهدين وأصبح حديث الناس في جميع أنحاء العالم، خاصة ان المحطة تُعتبر الأبرز في عالم البرامج التلفزيونية، وهي فرصة رائعة ومثيرة للمشاهدين للاستمتاع بجودة عالية من الترفيه والمعرفة والربح خلال أيام الشهر الفضيل.
يقدّم وسام حنا على مدار ساعة ونصف الساعة مادّة ترفيهية تتضمن ربح جوائز ضخمة وذلك بحضور مشاهير يتلّقون اتصالات المشاهدين، بالاضافة الى اتصالات مباشرة على الهواء من المشاهدين الذين يشاركون بهدف الربح.
يحظى برنامج وسام حنا بشعبية كبيرة واسعة الانتشار خلال شهر رمضان. يجذب البرنامج العائلات والشباب على حد سواء، ويعتبر واحدًا من البرامج الرائدة في هذا المجال.
لا شك في أن قناة LBCI نجحت بـ “ضربة معلم” ان تحجز لنفسها مكانًا في الصدارة بعدما كسرت القاعدة بالشهر الفضيل بعرض المسلسلات الدرامية والتي تعمل شركات الانتاج على تنفيذها على مدار السنة لعرضها في رمضان. فاختارت قناة “الضاهر” ان تمشي عكس التيار وعرض “أكرم من مين” في وقت الذروة. كما لعبت المحطة على وتر الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب اللبناني، فضربت عصفورين بحجر واحد بعدما ضربت على الوتر الحساس. فخطفت الرايتينغ.
باختصار، يعتبر برنامج وسام حنا على قناة LBCI واحدًا من أبرز البرامج التلفزيونية في شهر رمضان، حيث يقدم تجربة ممتعة ومثيرة للمشاهدين خاصة أن وسام يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات الفنية في الوطن العربي، حيث برزت مواهبه ومهاراته الفنية في مجال التمثيل والتقديم التلفزيوني. بدأ حنا مشواره الفني في عالم الدراما التلفزيونية، حيث قدم أدوارًا متنوعة ومتميزة في العديد من المسلسلات الناجحة التي نالت استحسان الجمهور.
نجاح وسام حنا لا يقتصر فقط على الشاشة، بل امتد إلى عالم التقديم التلفزيوني، حيث أثبت مهاراته في قيادة البرامج والفقرات الترفيهية ببراعة وإتقان، مما جعله واحدًا من أبرز الشخصيات الإعلامية في المنطقة.
تميزت مسيرته الفنية بالتنوع والابتكار، حيث استطاع أن يجسد شخصيات مختلفة ويثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الشباب في الوطن العربي. بالإضافة إلى ذلك، شارك في العديد من الأعمال الفنيّة التي عززت مكانته كفنان متعدد المواهب.
تعتبر قدرة وسام حنا على التألق في عدة مجالات فنية وإعلامية مؤشرًا على موهبته الاستثنائية والقدرة على التكيف مع متطلبات السوق الفني المتغيرة. يعتبر واحدًا من النجوم الشباب الذين يحملون راية الفن العربي الحديث والمتطور، ويُعَدُّ مثالًا يحتذى به للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق النجاح في عالم الفن والإعلام.
وسام حنا ليس فقط نجماً في عالم الترفيه، بل هو أيضًا شخصية إنسانية ملهمة تسعى للمساهمة في تحسين حياة الآخرين ودعم القضايا الإنسانية المختلفة. يعتبر حنا من الفنانين الذين يستخدمون شهرتهم للخير وتقديم المساعدة للمحتاجين في المجتمع فقد قام بالمشاركة في العديد من الحملات الإنسانية والخيرية، سواء كان ذلك من خلال التبرعات المالية أو الظهور العلني لدعم القضايا الاجتماعية المختلفة فهو يسعى جاهدًا لتوعية الجمهور بالقضايا الإنسانية المهمة وتحفيزهم على المساهمة في دعمها.
كما يستخدم منصاته الاجتماعية لنشر الوعي حول القضايا الإنسانية ودعم المبادرات الخيرية، مما يجعله نموذجًا للفنان الذي يولي اهتمامًا كبيرًا للمساهمة في بناء مجتمع أفضل وأكثر تضامنًا وتعاونًا.
بفضل جهوده الإنسانية والخيرية، يترك وسام حنا بصمة إيجابية في حياة الكثيرين، ويثبت أن الفنان الحقيقي هو من يستخدم شهرته ونجاحه لتحقيق الخير والتغيير الإيجابي في المجتمع.
وسام حنا، لك منا كل التقدير والإحترام و الدعم.