ترافيس سكوت يسحب حارسه الأمنيّ بشكل مهين والكاميرا بالمرصاد
تمّ رصد ترافيس سكوت وهو يغادر ملهًى ليليًّا في باريس وهو يسحب حارسه الأمنيّ بطريقة عدوانيّة بشكل واضح. وأثار المشهد ذهول الحاضرين، إذ بدا مغنّي الرّاب منزعجًا، وسحب الحارس الذي كان يؤدّي عمله ببساطة. تضاف هذه الحادثة إلى قائمة الخلافات التي أثارها الفنّان في السّنوات الأخيرة.
وكان ترافيس في باريس لحضور مباراة بين باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي التي أقيمت يوم الأربعاء الفائت.
لكنّ هذه ليست المرّة الأولى التي يواجه فيها ترافيس سكوت اتّهامات بالعنف في باريس. وقد تمّ توثيق تاريخه المضطرب في المدينة بشكل جيّد.
وقعت إحدى الحوادث الأكثر شهرة في أغسطس ٢٠٢٤، عندما تمّ القبض على ترافيس خلال دورة الألعاب الأولمبيّة في باريس بعد أن دخل في مشاجرة مع حارس أمن في فندقه الفاخر. وقعت المعركة بعد ساعات فقط من فوز ليبرون جيمس على صربيا في الدّور نصف النّهائيّ لكرة السلّة للرّجال. وذكرت التّقارير أنّ مغني الرّاب، واسمه الحقيقي جاك بيرمون وبستر، تمّ اعتقاله في السّاعات الأولى من صباح يوم الجمعة في التّاسع من أغسطس، بعد مشاجرة جسديّة تطلّبت تدخّل قوّات تنفيذ القانون.
كان عام ٢٠٢٤ عامًا مضطربًا بشكل خاصّ بالنّسبة لترافيس. قبل اعتقاله في باريس، تمّ احتجازه في يونيو/حزيران بعد حادث على متن يخت في ميامي. ويُزعم أنّه كان في حالة سُكر أثناء المشاجرة، وتمّ القبض عليه وقضى الليل في مركز تورنر جيلفورد نايت الإصلاحيّ بعد حجزه في السّاعة ٤:٣٤ صباحًا. في ٢٠ يونيو.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وفي ظلّ هذه الخلافات، لا يزال ترافيس سكوت مهيمنًاا على عالم الموسيقى. حطّم ألبومه الأخير، Utopia، الأرقام القيّاسية في الاستماع عبر الإنترنت، كما أثارت جولته العالميّة حماسةً هائلةً بين معجبيه. ومع ذلك، فإنّ مثل هذه الحوادث لا تزال تلقي بظلالها على إنجازاته المهنيّة، تاركة سمعته مشوّهة بالعناوين الرّئيسية التي تركّز على سلوكه المزعج.