رأي خاص بالصور – من المستفيد من سرقة زياد الرحباني؟
بعد المجهود الكبير الذي بذلته ادارة صفحة “الشعب يريد زياد الرحباني” على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” والنجاح الذي حققته من خلال دفع المؤلف الموسيقي والمسرحي المبدع زياد الرحباني بالعودة الى الساحة الفنية وظهوره في عدة نشاطات فنية واعلامية مؤخراً، يبدو ان هذا النجاح لم يرق لبعض المغرضين فتم منذ ايام اختراق الصفحة وقرصنتها ورفع شعارات لا تمت للرحباني بصلة.
قرصنة الصفحة من قبل مجموعة تدعى الفتيات الخطيرات
وقد تم انشاء صفحة “الشعب يريد زياد الرحباني” منذ حوالي الـ 7 اشهر وكان هدفها المطالبة بعودة زياد الرحباني الى الساحة الفنية وذلك بعد غيابه عنها لأكثر من سنتين وقد وصل عدد المنتسبين اليها اكثر من 8 الاف منتسب.
وبعد فترة قصيرة علم زياد بوجود هذه الصفحة فحصل لقاء بينه وبين القيمين عليها في الاستديو الخاص به ووقّع آنذاك على العريضة التي طالبته بالعودة والتي ضمت آلاف تواقيع من المعجبين.
توقيع زياد الرحباني
لا بد ان نتساءل لماذا تم قرصنة هذه الصفحة بعد عدة لقاءات اعلامية للرحباني وخاصة بعد اللقاء الاخير مع برنامج “اسود ابيض” الذي تخلله اطلاق عدة مواقف عنيفة، كما لا بد ان نتساءل من يحفظ حقوق صفحات الفنانين والاعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الفوضى الحاصلة، ومن هو المستفيد من سرقة زياد الرحباني؟
واخيراً نذكر انه بعد الاتصال بالقيمين على الصفحة افادونا بانهم يبذلون مجهوداً لاعادة الصفحة مع ادارة الفايسبوك عسى ان تتجاوب معهم بسرعة لتعيد الحق لاصحابه في اسرع وقت ممكن خاصة ان هذه الصفحة كانت تتمتع بمصداقية وشفافية وكانت تستقصي معلوماتها من “الرحباني” نفسه او الاستديو الخاص به، ولم تكن صفحة وهمية او باسم مستعار.