جنيفر غارنر تخسر أعزّ النّاس في حرائق الغابات في لوس أنجلوس

كشفت الممثّلة جنيفر غارنر عن خسارتها المأسوية لصديقة لم تتمكّن من الفرار من حريق باليساديس الذي اجتاح لوس أنجلوس هذا الأسبوع. أدّى الحريق إلى تدمير آلاف المنازل وترك المجتمع المترابط يعاني تأثيره.

شاركت غارنر، (اثنتان وخمسون عامًا) في حديثها إلى جانب الشّيف خوسيه أندريس من مطبخ “وورلد سنترال” على قناة “إم إس إن بي سي”، حزنها ورغبتها في المساعدة في إعادة بناء حياة المتضرّرين.

في مقابلة عاطفيّة للغاية، تحدّثت غارنر عن الدّمار الذي لحق بحيّها، ووصفت المجتمع النّابض بالحياة الذي ازدهر ذات يوم في الشّوارع المدمّرة الآن. “لقد فقدت صديقة. لم تتمكّن من الخروج في الوقت المناسب”، كشفت غارنر بصوت مثقل بالعاطفة.

وعلى الرّغم من نجاة منزلها من النيران، أعربت “غارنر” عن شعورها بالذّنب. “أشعر بالذّنب تقريبًا عندما أتجوّل في منزلي”، اعترفت. “ماذا يمكنني أن أفعل؟ كيف يمكنني المساعدة؟ ماذا يمكنني أن أقدّم؟”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

يظلّ منزل “غارنر” في برينتوود، الذي تمّ بناؤه بعد طلاقها من بن أفليك في عام ٢٠١٨، ملاذًا آمنًا لعائلتها. كما وفّرت ملجأ لـ آفليك، اثنتان وخمسون عامًا، الذي أخلى ممتلكاته موقّتًا بسبب الحرائق. ولحسن الحظّ، نجا منزله من الهجوم، ممّا سمح له بالعودة يوم الخميس.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com