ميل غيبسون يكشف عن مشكلته الصّحيّة ويرفض إجراء عمليّة جراحيّة لهذا السّبب

يتذكّر الكثيرون اليوم ميل غيبسون لأفلام الأكشن التي قدّمها في الثّمانينات والتّسعينات، وخاصّة سلسلة أفلام “Lethal Weapon “. ويربطه عدد أقلّ بسلسلة أفلام تمّ إحياؤها بنجاح في السّنوات الأخيرة مثل ” Mad Max”، وعدد أقلّ يراه كمخرج سينمائيّ، مع الفيلم العاصف “‘The Passion of the Christ” أو الفيلم المثير للجدل ” Apocalypto”. لكنّ هناك أمرًا واحدًا مؤكّدًا، وهو أنّ الممثّل والمخرج الأسترالي لا يزال يحظى بمكانة مهمّة، ربّما بسبب موقفه المناهض للتّيّار السّائد.

وربّما لهذا السّبب دعاه جو روغان إلى برنامجه الشّهير، Joe Rogan Experience، وهو البرنامج الذي عاد إليه غيبسون بعد ستٌ سنوات، ولكن فقط ليكشف عن أمر صحّيّ أقلق معجبيه.

إدّعى غيبسون أنّه ولد مصابٌ بالجنف، وشارك الجمهور أنّه يعاني من بعض المشاكل الخطيرة في ظهره. المشكلة بالنّسبة لـ غيبسون هي أنه يتجنّب التّدخّل الجراحيّ المحتمل الذي يمكن أن يحلّ المشكلة، لأنّه ليس خيارًا بالنّسبة إليه. كانت حجّته: “إنّهم يعالجون بالفعل الجنف بطرق أخرى غير الجراحة، لأنّني لا أريد الخضوع لهذا الإجراء. بمجرّد أن تبدأ اللعب بالأعضاء، فلن يكون هناك تراجع”.

“لقد ولدت مصابًا بالجنف… وبعد ذلك تعرّضت للإصابة على مرّ السّنين”، هكذا قال غيبسون لروغان قبل أن يصبح أكثر “فلسفة”: “قال أبقراط، أبو الطّبّ، “في أيّ مرض، أنظر أوّلًا إلى العمود الفقري”. “وكان الأمر أشبه بـ “لقد أتقن شيئًا ما!””، هكذا قال غيبسون، الذي سيدفع الثّمن بعد مسيرة مليئة بالتحدّيات الجسديّة والأعمال المثيرة ومشاهد الحركة السّريعة والكثير من العمل أمام الكاميرات.

اليوم ومع تفاقم حالته الصّحّيّة التي تجعل عموده الفقريّ ينحني أكثر فأكثر، وهو الأمر الذي يفهمه محاوره جيّدًا لأنّه كان يعاني أيضًا  آلام الظّهر بسبب نشاطه في رياضة “الجيو جيتسو”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

من المعروف أنّ غيبسون أصيب بفيروس SARS-CoV2 في أوائل عام ٢٠٢٠ في الموجة الأولى من جائحة كوفيد-١٩، وعلى الرّغم من أنّه لم يكن سيّئًا للغاية، إلّا أنّه كان يعلم أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام في جسده، لذلك شاركه مع روغان وجمهوره: “لقد شعرت بانحراف شديد لفترة من الوقت، لكنّهم لم يحتاجوا إلى استخدام جهاز تنفس أو أيّ شيء، وفي النّهاية فكّرت، حسنًا، هذا يكفي. يمكنني العودة إلى المنزل الآن”، قال الممثّل الذي يبلغ الآن عمره سبعين عامًا.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com