بطرس فرح يغادر تاركًا صدى صوته وضحكته على مسرحَي زياد الرحباني وجورج خباز
غيب الموت مساء الأحد، في ٢٩ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، الممثل القدير، بطرس فرح، الذي عُرف بأدواره في مسرحيّات الفنان زياد الرحباني والفنان جورج خباز.
وقد نعت نقابة الممثلين في لبنان الممثل بطرس فرح وتقدّمت من عائلته واصدقائه وزملائه و الشعب اللبناني بأحر التعازي راجية ان تكون نفسه بالسماء والسلام لروحه.
بطرس فرح، فنان لبناني دخل عالم التمثيل بالصدفة، حيث كان موظفاً في شركة أدوية. هكذا بدأت مسيرته مع زياد الرحباني بدور “أستاذ رؤوف” في مسرحية “نزل السرور” (١٩٧٤) واستمرت لغاية العام ١٩٩٤ في “لولا فسحة الأمل”، مروراً بـ “بالنسبة لبكرا، شو؟” (١٩٧٨) إذ بقي دوره فيها بشخصية ”موسيو أنطوان“ راسخاً في ذاكرة المشاهدين. و”فيلم أميركي طويل” (١٩٨٠) و”شي فاشل” (١٩٨٣).
أيضًا جسّد دورًا في مسرحية ”ومشيت بطريقي” مع الفنان ملحم بركات في العام ١٩٩٥، قبل أن ينضم الى مسرح الفنان جورج خباز الذي نعاه بكلمات مؤثرة جدًا عبر حسابه على موقع انستغرام وقال: “بطرس فرح ! صوتك وابتسامتك لن يفارقوني، عشر سنوات سويًا على المسرح من الطيبة والمحبة والحضور الجميل سأشتاق لك، انت كنت تقول لي أنك تصلّي كل يوم لترتاح ، ارتاح يا بطرس صلاتك مقبولة وأصبحت في مكان يلبق بقلبك الطيب، وفي حال لا زلت تصلّي، اذكرنا بصلاتك”.
