رأي خاص- بين تمارا و فودا، باميلا الكيك تبقى راقية وبعيدة عن الابتذال

لمع اسمها مؤخراً وأصبح مرادفاً للأدوار الجريئة، تربعت على عرش التمثيل في لبنان مؤكدة للجميع أنها نجمةٌ يحسب لها ألف حساب .

باميلا الكيك ، هذه الشابة المفعمة بالحياة ، من مواليد دير القمر – الشوف، أكملت دراستها في جامعة الكسليك، بدأت مسيرتها التمثيلية في السنوات الأخيرة حاصدة العديد من النجاحات لأدوارٍ قامت بها في أهم المسلسلات في عصرنا الحالي ونذكر منها “عصر الحريم “، “ساره”، “مدام كارمن” ،”الحب الممنوع” وطبعاً “أجيال” الذي أطلق نجومية هذه الممثلة الشابة مؤكدةً للجميع من خلال دورها أنها تصلح لأن تكون نجمة من الطراز الرفيع رغم صغر سنها .

شاهدناها العام الماضي في مسلسل “أجيال ” في دور تمارا ، إذ جسدت دور فتاة غريبة مليئة بالمشاكل، تعيش إضطرابات ومشاكل نفسية كبيرة، تتخبط في ذكريات ماضيها المؤلم، لتعود في الجزء الثاني، بعد أن التجأت إلى دينها واستعانت بإرشادات راهبةٍ تلعب دورها الكاتبة كلوديا مرشليان، لتجسد باميلا نفس الشخصية لكن بقالب جديد، ينبض بالحياة، توافق على الحب وتقع في علاقةٍ غرامية جديدة.

وفي المقابل، نرى باميلا في مسلسل “ديو الغرام” أيضاً من كتابة كلوديا مرشليان على شاشة LBCI تلعب دور “فودا”، فتاة فقيرة معدمة تعيش حياةً مليئةً بالمشاكل والعقد، تعمل في الدعارة وتحاول ان تعمل كراقصة شرقية في أحد المطاعم حيث يغني سامر (كارلوس عازار). وفودا أو “فدوى” اسمها الاصلي هي فتاة كرهت الحياة والرجال بعدما رأت والدها يقتل شقيقتها التوأم أمام عينيها فتصاب والدتها بالشلل على اثر الحادثة فتعذبها فودا انتقاماً لكل ما حدث في العائلة.

وإن كانت “تمارا” أو “فودا” فإن وجود باميلا الكيك على الساحة الرمضانية يضيف أداء مميز على أعمال أهم الكتاب والمخرجين، فهي وبكل احتراف تدخل إلى قلوبنا بدون إستئذان من خلال تجسيدها لشخصيات من حياتنا اليومية، جريئة جداً ولكن بعيد كل البعد عن الإبتذال .

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com