شارون ستون في اعتراف صادم بعد سنوات من إصابتها بجلطة دماغيّة
شارون ستون هي مثال واضح على عيش الحياة على أكمل وجه لأنّ الإنسان لا يعرف أبدًا أيّة لحظة قد تكون الأخيرة بالنّسبة إليه.
بعد تحقيق النّجاح الهائل بفيلم Basic Instinct، أصيبت الممثّلة بسكتة دماغيّة أثّرت فيها تأثيرًا قويّا لسنوات قادمة.
بمجرّد اكتمال شفائها، أدركت شارون أنّ المقرّبين، الذين بدا أنّهم يعشقونها، قد استغلّوا بالفعل حالتها الصحيّة.
“لقد وفّرت ١٨ مليون دولار بفضل كلّ نجاحي، ولكن عندما عدت إلى حسابي المصرفيّ، اختفى كل شيء… كل شيء كان بأسماء أشخاص آخرين”، تذكر شارون ستون بعد ما يقرب من عقدَين من الزّمن في مقابلة مع “هوليوود ريبورتر”.
لقد غيّرت الإصابات الناجمة عن السّكتة الدّماغيّة حياتها وطريقة تفكيرها ووظيفة دماغها بنسبة ١٠٠٪.
وأوضحت الممثّلة عن أسلوبها الجديد في مواجهة تحدّيات الحياة: “أخبرني راهب بوذي أنّني قد تجسّدت في جسدي”.
لا تزال الممثّلة تتذكّر التّشخيص الذي أعطاه لها الأطبّاء في ذلك اليوم المشؤوم: “لقد مررت بتجربة الاقتراب من الموت وأعادوني. لقد نزفت في دماغي لمدّة تسعة أيّام”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
كانت آثار هذه المشكلة قاسية، وكان على ستون أن تعتاد على التّعايش مع آثارها لعدّة سنوات أخرى: “اعتقد الناس أنني سأموت. لقد تغيّر فيَّ كل شيء: حاسّة الشم، والرؤية، ولمسي… “لم أتمكّن من القراءة لبضع سنوات.”
وبمرور الوقت، قرّرت الممثّلة التّمسّك بالحياة بقدر ما تستطيع. كان الأمل في الحياة هو المفتاح: “إذا قضمت بذرة المرارة، فلن تتركك أبدًا. ولكن إذا كان لديك الإيمان، حتى لو كان هذا الإيمان بحجم حبة الخردل، فسوف تبقى على قيد الحياة”.