تغطية خاصة بالفيديو – ريما نجيم فاس وبروفيل لعملة نادرة واحدة
ان ضحكت “قهقهنا”، وان تدللت “اوفرنا”، وان عصبت على الهواء قليلاً “غضبنا”، وان تكلمت بالفصحة قليلاً بـ “تباً بدأنا” وان ساعدت وساندت على الطرقات “تسولنا”، وان اخذت دروساً في الانكليزية “الى دور الحضانة عدنا” هكذا قدّم الاعلامي روبير فرنجية زميلته الاعلامية ريما نجيم التي حلّت ضيفة ليلة السبت الماضي على برنامج “Face et Profil” عبر شاشة “او تي في” اللبنانية.
تحدثت ريما في البداية عن الاشخاص الذين يقلدونها وقالت بأنها لا تستطيع سماع مطلق شخص يقلد ولا تحب وذلك ليس فقط بسبب التقليد بل بسبب غياب المضمون، لافتة الى ان من يقلد ليس لديه مضموناً وبكون (ضايع بكذا شخصية)، ولفتت ريما الى ان الناس ليست غبية وتتابع جيداً وتعرف من انتهج خطاً معيناً ومن تبعه فيه واكدت ان هذا لا يزعجها ووضعت هؤلاء الاشخاص في خانة التأثر وليس التقليد.
وعن نجاحها وعملها اكدت “ريما” بان النجاح ليس بالانتقال من عمل الى آخر بل ان ينجح الشخص في عمله وان يتوهج في مكانه واضافت “ريما”: نجاحي اذى الكثير من الناس (كانوا بالاذاعة من فترة) عن قصد او عن غير قصد فهناك اشخاص لا يستطيعون تحمل نجاح الآخر.”
وعن انتقال استديو صوت الغد الى بيتها قالت ريما: انها ليست المرة الاولى التي تبث البرنامج من بيتها فعندما انجبت طفلها (ايلي) حصل الامر نفسه وفي نهاية العام الماضي كانت مرهقة وبحاجة للراحة فقررت توقيف البرنامج لأخذ عطلة ولكن ادارة الاذاعة اصرت عليها في الاستمرار بالبرنامج ولو حتى من منزلها.
وفي فقرة “Portrait” قدمت ريما تحية الى الممثلة والاعلامية المعتزلة نهى الخطيب سعادة التي ابتعدت عن الاضواء بسبب وضعها الصحي.
وفي فقرة “َضيعانن” تناولت ريما موضوع وسيم طبارة ودوره في مسلسل الشحرورة واكدت بأنه ظلم وجلد من خلال الصورة الذي اظهروه فيها.
وفي فقرة “ويكيليكس” تناولت ريما موضوع سعاد الهاشم وغنائها اغنية “سكن الليل” مطلع الستينات التي غنتها السيدة فيروز لاحقاً ومن ثم تم بث الاغنية التي حصل عليها البرنامج بصوت سعاد الهاشم.
وعن امكانية تقديمها برنامجاً من اعداد اشخاص آخرين قالت ريما: انها حاولت في الماضي الاستعانة ببعض الاشخاص ولكنها لم تستطع فكانت تعيد صياغة كامل النص بما يتناسب مع ثقافتها والشيء الذي تريد تقديمه، وان هذا الامر سهل للمذيع ولكن ليس لها لأنها لا تستطيع ان تكون مثل غيرها.
وعن اعجاب الزملاء الصحافيين الرجال بها اكدت ريما انها تقدر الرجل وتحب عشرته وتستمتع بالحديث معه وتستطيع التكلم اليه في كافة المواضيع.
وعن علاقتها بزوجها قالت ريما: انها لا تعيش حياة روتينية مع زوجها ومنذ البداية كان هناك تفهم الواحد للآخر ولعمله وهناك احترام متبادل ولكنها رفضت فكرة الالتصاق.
وعن موضوع كمال الحلو ومهاجمتها المستشفيات والنقابات اكدت ريما بأنها لا تهتم برضى احد عليها وانها لا تستند سوى الى الحق البعيد عن الوقاحة.
وقالت ريما انها ابتعدت مؤخراً عن النقد لأنها لا ترى إلا الامور الإيجابية لأن الامور الثانوية لا تعنيها وهي تطمح للتفوق ولتبادل الخبرات مع اشخاص يضيفون لها ولا تأبه لاستضافة شخصيات (تعملي فرقعة اعلامية) بحسب قولها.
كما وصفت ريما نفسها بالمزاجية وتحدثت عن عملها والمسؤوليات الملقاة على عاتقها في الاذاعة كونها مديرة برامج اذاعة صوت الغد وانها تطمح احياناً الى اجازة من العمل.
وختمت ريما الحلقة بتوجيه تحية شكر الى نادي اصدقاء ريما نجيم الذين لا يوفرون مجهوداً لتقديم الافضل لها.
وكان للضيوف المشاركين في الحلقة وهم : الاعلاميين ميلاد حدشيتي وتمام بليق وطارق سويد عبارات اختاروها من اقوال ريما.
وتخلل الحلقة عرض تقرير نفذه فانز “ريما” عن حياتها في كافة مراحل وصولاً الى يومنا هذا.
هذه هي باختصار الاعلامية النجمة ريما نجيم التي تتنشّق الابداع وتبّث التفاؤل والثقافة والايجابية على الهواء فلا يذهب كلامها بالهواء بل يحفر في النفوس والعقول ، من هنا لا يسعنا الا ان نكّرم بدورنا اعلامية كبيرة من لبنان حملت شعلة التفوّق فكانت كما تمنّت ان تكون نسمة صيف منعشة ولطيفة على هواء صوت الغد تدغدغ القلوب وتغازلها .
شاهدوا الفيديو