خاص- رامي عيّاش في أقوى “لمّة حبايب” في حفل “العلمين”
في خامس حفلة له على الأراضي المصريّة والثانية في الساحل الشمالي، سبقتها نجاحات كبيرة ومحبّة لامتناهية في قلوب الشعب المصري، جمع الفنان اللبناني رامي عياش جمهوره في أقوى “لمّة حبايب” في مدينة “العلمَين” الجديدة، ضمن حفل فنيّ ضخم وعد بأن يطول حتى ساعات الصباح الأولى.
كلّ معايير النجاح جاهزة في حفلات رامي الفنيّة، لا بل هي تسبق ظهوره على المسرح، في نوعيّة إطلالته، وفي اختياراته الفنيّة التي تكرج أمام بعضها البعض وكأنها في مبارزة على من يصل صداها قبل الأخرى، وفي محتوى الإعلان الترويجي لهذه الحفلات حيث ينصهر الحدث في شخص رامي وروعة أغانيه وسحر المكان، وفي الحضور الشعبي الذي يحرص اكثر من أيّ جمهور آخر على المجيء متأنّقًا حاضرًا في الذهن والعقل والاحساس لعبور فسحة زمنيّة تمتزج فيها المتعة مع الطرب مع المشاعر الرومانسية حيث لا حدود لحنجرة في بلوغ مقامات لا حصر لها تبدأ بالقرار ولا تنتهي بالجواب، اي أقصى المسافات الصوتيّة ارتفاعًا. شاهدوا الفيديو
وفي حفل رامي في “العلمَين” ليل أمس اكتملت عناصر النجاح منذ ما قبل انطلاق الحفل، منذ التجهيزات اللوجستيّة التي أشرف عليها الفنان اللبناني في زيارته التفقديّة للمكان حيث قام ببعض التدريبات على الأداء واعدًا جمهوره بحفل من العمر، الى سلسلة المفاجآت التي أشعلت الأجواء، بدأت بأغنية “لمّة الحبايب”، أحدث إصدارات رامي الفنية والتي حفظها جمهوره مسبقًا مدركًا انها ستكون نجمة الحفل المدللة، ولم تنته بظهور الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور على المسرح الى جانب رامي، حيث تمايلت على أغانيه ورافقته في إنشادها ضمن أجواء خيّم عليها رقيّ الإطلالة ووفاء الصداقة التي تجمع بين الفنانَين، في حضور كلّ من زوجة رامي السيدة داليدا عيّاش، والممثلات درّة، إنجي علي وهنا شيحا التي دعاها رامي أيضًا للصعود الى المسرح في مشهديّة لافتة.
ليل أمس وقّع رامي عيّاش أجمل قصة حبّ بينه وبين جمهوره المصري على شاطئ الهوى، مدينة العلمَين. فالفنان اللبناني استطاب سحر المدينة الجديدة التي باتت مقصده كلّما رغب بلقاء جمهوره المضياف. ولعلّ مصر هي المحطة الأبرز في مسيرة رامي الفنيّة، أولم يصفها ببلده الثاني التي يحرص على إحياء أقوى الحفلات فيها؟ وما حصل ليل أمس على ساحلها الشمالي شاهد على ذلك.