أمنية سينيد أوكونور الأخيرة تحقّقت بعد أكثر من عام على وفاتها
ذكرت تقارير أن المغنّية الأيرلندية الشّهيرة سينيد أوكونور، المعروفة بصوتها القويّ وأغانيها الناجحة مثل “Nothing Compares 2 U”، تركت غالبيّة ممتلكاتها – ١٠٧ مليون دولار – لأولادها بعد وفاتها المأسويّة في عام ٢٠٢٣. ومع ذلك، وبعد تغطية الديون ونفقات الجنازة والرسوم القانونية، تم تخفيض المبلغ النهائي الذي بقي لورثتها إلى ١٠٤ مليون دولار، وفقًا لسجلّات الوصايا التي حصلت عليها صحيفة “يو إس صن”.
وأعلنت أوكونور، التي توفيت في ٢٦ يوليو/تموز ٢٠٢٣ عن عمر يناهز ٥٦ عامًا، رغباتها الأخيرة إذ كان لافتًا للانتباه في وصيّتها أنّها أمرت بإصدار موسيقاها بعد وفاتها، وفقًا لتقدير أولادها الذين تجاوزوا سن الثامنة عشرة. كما طلبت بشكل مشهور أن يتمّ “استغلال ألبوماتها بما تستحقّه”.
تمّت تسمية ابن أوكونور الأصغر، يشوع بوناديو، خصّيصًا ليرث مجموعة الغيتار الخاصّة بها، في حين كان من المقرّر أن يتلقى ابنها الراحل شين، الذي توفي بشكل مأسوي منتحرًا في عام ٢٠٢٢، أغراضها الدينيّة.
تمّ تعيين زوج أوكونور السابق، جون رينولدز، الذي كان متزوّجًا منها من عام ١٩٨٧ إلى عام ١٩٩١، منفّذًا لممتلكاتها.
وقد تمّ تكليف رينولدز، وهو موسيقيّ أيضًا، بتنفيذ رغباتها الأخيرة. وفي حين لم يتمّ الكشف بعد عن تفاصيل ممتلكاتها في بريطانيا، فقد تمّ الكشف عن محتويات ممتلكاتها في أيرلندا للجمهور.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وجاءت وفاة أوكونور بعد ١٨ شهرًا فقط من فقدان ابنها شين. وعُزي سبب وفاة المغنّية إلى مرض الانسداد الرئويّ المزمن والرّبو، إذ ساهمت عدوى الجهاز التنفسيّ في هذا الحدث المأسوي.
تجدر الإشارة إلى أنّ المغنّية التي اشتهرت بصوتها الحادّ والقويّ قد عُرفت أيضًا بالفنّانة الحليقة الرّأس التي وافقت على حلق شعرها استجابة لطلب المنتجين لتكون امرأة ساحرة غير تقليديّة.