بعد حادث مرعب العام الفائت، إبن أنجلينا جولي وبراد بيت يتعرّض لحادث جديد… اقرأ لتفاصيل
يعود “باكس” ابن أنجلينا جولي وبراد بيت، إلى تصدّر عناوين الأخبار مرّة أخرى وذلك بعد ستّة أشهر فقط من تعرّضه لحادث دراجة إلكترونيّة خطير أدّى إلى دخوله المستشفى، فقد وجد الشّاب البالغ من العمر واحدًا وعشرين عامًا نفسه في حادث آخر – هذه المرّة، اصطدم بجانب سيارة في لوس أنجلوس.
وقعت الحادثة يوم الجمعة في حي لوس فيليز، حيث شوهد باكس وهو يركب درّاجته الكهربائيّة من طراز BMX دون استخدام يديه. وبحسب موقع TMZ، فقد كان يستعرض مهاراته عندما فقد السيطرة على سيّارته، وانعطف حول الزاوية واصطدم مباشرة بسيّارة أخرى، مما أدّى إلى إحداث خدش واضح في باب الركّاب.
وتظهر لقطات من مكان الحادث باكس وهو يتحدّث إلى ركاب السيّارة، الذين بدوا هادئين أثناء تقييمهم للأضرار. لحسن الحظ، بدا أنّه لم يصب بأذى، وسرعان ما أعاد ضبط مقود دراجته قبل أن ينطلق مرّة أخرى.
ويأتي هذا الحادث الأخير بعد حادث مرعب في يوليو/تموز الماضي أدّى إلى نقل باكس إلى المستشفى مصابا إصابة خطيرة في الرّأس. في ذلك الوقت، كان المسعفون يخشون أن يكون قد أصيب بنزيف بسيط في المخ، كما اشتكى أيضًا من آلام في الورك.
وبعد خضوعه للتقييم الطبّيّ، أخرج من المستشفى في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، إذ ذكر مصدر مقرب من العائلة أنّه عانى “صدمة معقدة”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
ويقال إنّ المقرّبين من باك يشعرون بالقلق إزاء تهوّره المتكرر. وكشف مطّلعون في وقت سابق أنّ الشّاب كان متورّطًا في العديد من حوادث الدرّاجات الإلكترونيّة، ممّا أثار الخوف بين أصدقائه وعائلته.
ومع تزايد المخاوف بشأن عاداته المتهوّرة، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيكون هذا الحادث الأخير بمثابة جرس إنذار له؟