بخصوص هالشي في نجاح مسنمر ويحصد مزيداً من المعجبين
بخصوص هالشي برنامج اذاعي للزميلين رجا ناصرالدين ورودولف هلال لاقى في بداية بثّه الكثير من الانتقاد والمعارضة لما يتضمّنه هذا البرنامج من نقد “لاذع” في معظم الاحيان للفنانين وأعمالهم.
الا انه ومع مرور الوقت تراجع عدد المنتقدين وازداد الداعمون والمؤيدون والمعجبون بهذا البرنامج “خفيف الظلّ” الذي يضع تحت المجهر ابرز “أخطاء” وهفوات الفنانين رغم “المسايرة ” الاعلامية لبعض الاعلاميين والصحافيين الذين يتغاضون عن ذكر هذه الاخطاء مراعاة لعلاقة الصداقة التي تربطهم بهذا الفنان ام ذاك في حين تجرأ الثنائي الناجح رجا ورودولف بقول الحقيقة عبر اذاعة فتحت لهم الهواء على هواهم فشكلوا ظاهرة يتوقّف عندها الاعلام اليوم ليكتب عنها تارة وليجري مع ابطالها مقابلة تارة أخرى.
من الشاشة الصغيرة الى هواء اذاعة صوت الغد ، خطوة ريادية وناجحة وضعت هلال وناصرالدين في دائرة المنافسة مع أهم نجوم التقديم والاعلام بالرغم من بساطة برنامجهم والمادة التي يقدّمون، ولعّل ذلك بسبب عدم التكّلف التي ميّزهم فأسقطوا الحواجز بينهم وبين مستمعيهم وأكّدوا ان النجاح لا يكون نتيجة للانتاج الضخم والمبالغ فيه بل فقط نتيجة المثابرة والصدق وهذا ما يتطلّع اليه الناس اليوم في ظل الغشّ والكذب الحاصلين اليوم على شاشاتنا الصغيرة ، فتموّه الحقائق وتجيّر لمصلحة مزوّريها…
الخامسة والنصف من كل يوم خميس ، يقفل المستمعون خطوط هواتفهم المحمولة ، ويقفلون نوافذ سياراتهم وينقطعون عن العالم الخارجي نزولاَ عند طلب رجا ورودولف ليستمتعوا بساعة على الهواء مع أطرف مقدمي برامج واكثرهم حنكة وذكاء .
نتمنى ان ينتقل هذا البرنامج الى الشاشة الصغيرة ليتسنى للمشاهد التفاعل مع رجا ورودولف في ظل الملل والتكرار المستشريين على شاشتنا الصغيرة التي تفتقد الى الترفيه الحقيقي البعيد عن التصنّع.