خاص- قبضة لايف ستايلز ستوديوز الإحترافية وضعتها بالمراتب الأولى
استطاع صاحب شركة لايف ستايلز ستوديوز، السيد فهد الزاهد، أن يوفّق ما بين إدارة اعمال شركاته المتعددة النشاطات ودخوله المجال الفني من بابه العريض سيما وان الشركة دخلت الفن من مجال آخر وهو إدارة الأعمال ولكن بالخبرة التي اكتسبتْها من مجالات أخرى، استطاعت ان تترجم إدارة المجال الفني بطريقة احترافية ومهنية وبكفاءة عالية جداً مستفيدة من خبراتها على مدى السنوات الاخيرة وذلك كي تقدّم للجمهور فنًا راقيًا ومحتوى موسيقي كامل من كافة الجهات ان لناحية الكلام أو اللحن أو التوزيع أو الصورة وهو ما يتجاوب مع متطلبات الجمهور وبأداء النجوم المميز وذلك ضمن فريق عمل محدود وهذا ما لم يحصل في تاريخ المجال الفني أن تنتج شركة وبفريق محدود هذه الكمية من الإصدارات وبهذا المتسوى من المحتوى الفني، حيث أن من الممكن أن لا يحقق الشخص النجاح المطلوب عند توسيع نشاطاته دون رؤية واضحة وإدارة عالية من الكفاءة.
لكن مع كل إصدار يُسجل لشركة لايف ستايلز ستوديوز رقيها وإبهارها وجودتها، فالحظ يضرب مرة أو مرتين ولكن النجاحات المتتالية التي تحققها الشركة الرائدة في الأعمال الفنية على المستويين السمعي والبصري، تجاوزت مرحلة “الحظ” لأن بكل بساطة لا يمكن للحظ ان يضرب مرارًا وتكرارًا ويحقق الاهداف الكبيرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه، ما هي المقومات المطلوبة لنجاح هذه الأعمال المتعددة الأطراف بدون فشل أحداها؟ فتنفيذ الأعمال بالمجال الفني لا يختلف عن غيره من الأنشطة المهنية، فهو يحتاج الى خمس عوامل يدرسها أي طالب في إدارة الأعمال وهي: التخطيط والتنظيم والادارة و الرقابة وفريق العملplanning, organizing, staffing, managing and controlling.
إذاً، ما هو السر وراء هذه الشركة التي لا تتحدى اليوم إلا نفسها؟ فكل من يتعامل معها يؤكد بأن ليس المال المفرط هو السبب الرئيس، فرجال الأعمال يعرفون كيف يحافظون على أموالهم وربحهم، فلا بد من ان هناك أمر جوهري آخر. لذا طرحنا السؤال على رئيس مجلس إدارتها متسائلين عن هذه اللمسة السحرية فأجاب: “عليك ان تعمل بذكاء”.
إذاً، الآتي اعظم من شركة لايف ستايلز ستوديوز لأن هناك إدارة متماسكة تدير الشؤون بطريقة صحيحة وتترجم الفن بكل معانيه وقيمِه وبإداعه ضمن طاقم عمل رائع يعمل بروح واحدة للوصول الى الهدف والنجاح ضمن خطة مدروسة بالتوقيت الصحيح كي يبصر العمل النور بطريقة احترافية وذو شان.
وعلى الرغم من كل هذه الصفات المتوفرة بالشركة الاكثر انتاجاً اليوم على الساحة الفنية، لا بد من الثناء مرة جديدة على الرؤية الشبابية التي طرحها منذ البداية السيد فهد الزاهد الذي اثبت مع مرور الوقت انها كانت صائبة ورائدة وتقدمية اذ انها حاكت جيلاً كاملاً من الشباب فقدمت الشركة لهم المحتوى الذي يستهويهم دون التنازل عن المستوى لأي سبب او ظرف كان متسلحة بفريق عملها المحترف الذي يعمل بشغف ونجومها المجتهدين الذين تماشوا مع رؤية الشركة وقدروها.