الحظ السيء يلاحقها… هذا ما حصل مع إلين ديجينيريس بعد مغادرتها أميركا عقب فوز ترامب

قامت الممثلة الكوميدية ومقدِّمة البرامج التلفزيونية المتقاعدة إلين ديجينيريس مؤخّرًا بخطوة مهمة، حيث انتقلت بعيدًا عن الولايات المتحدة بآلاف الأميال وتوجّهت الى الاقامة في “كوتسوولدز” الخلابة في إنجلترا. جاء قرار الانتقال بعد وقت قصير من انتخاب دونالد ترامب رئيسًا، حيث قالت مصادر لـ TMZ إنها تريد “الخروج من الجحيم”. ومع ذلك، واجه منزلها الجديد بالفعل تحديًا غير متوقَّع – كارثة طبيعية تشبه إلى حد مخيف تلك التي مرّت بها في مقر إقامتها السابق في مونتيسيتو، كاليفورنيا حيث تعرّضت منطقة “كوتسوولدز” لنظام مناخي هائل تسبّب في فيضانات وفوضى واسعة النطاق. ومع رياح تبلغ سرعتها ثمانين ميلاً في الساعة وتدفّق نهر التايمز على ضفافه، غمرت المياه المنطقة. تشير التقارير إلى أن ممتلكات إلين المترامية الأطراف التي تبلغ مساحتها ٤٣ فدانًا لم تنج، حيث اجتاحتها مياه الفيضانات وغمرت المياه الطرق المحيطة بممتلكاتها تحت مستوى خمسة أقدام من المياه، ما يجعل من الصعب تقييم مدى الضرر. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي شخص قد تمكن من تقييم الوضع في الموقع.

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها إلين مثل هذه الكارثة. ففي العام الماضي، دمّرت الفيضانات الشديدة منزلها في مونتيسيتو في كاليفورنيا وأدّى ذلك الحادث إلى إجلاء شخصيات بارزة في المنطقة، من بينهم إلين وأوبرا وينفري، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالمنطقة. شاركت إيلين مقطع فيديو للفيضانات الدراماتيكية بالقرب من منزلها في مونتيسيتو، والذي أظهر مدى شدّة الكارثة المروعة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

توقيت هذه الأحداث ملفت للانتباه، حيث أن إلين لم تستقر إلا مؤخرًا في منزلها الجديد وكان المقصود من الانتقال إلى كوتسوولدز توفير ملاذ هادئ، لكن بدلًا من ذلك، واجهت كارثة طبيعية أخرى.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com