رأي خاص- رولا حمادة مجرمة تمثيل … وعذراً سيدتي لم انتبه الى اسمك في الجنريك
أوضحت الفنانة رولا حماده على صفحتها الخاصة في “تويتر” مسألة أثارت الكثير من التساؤلات، وهي مسألة ترتيب إسمها في جنريك مسلسل “جذور” الذي تعرضه عدة قنوات فضائية وأرضية لبنانية وعربية. “أل بي سي” اللبنانية و”النهار” المصرية و “أبو ظبي” الإماراتية .
فقد ورد إسم الفنانة القديرة رولا حماده في “تيتر” المسلسل في نهاية عرض الأسماء. وقد إعتبر البعض أنه إنتقاص من قيمتها الفنّية وتاريخها كممثلة لبنانية كبيرة. الى أن أوضح المنتج مفيد الرفاعي رئيس الشركة المُنتجة “إم آر سڤن” ، لعدد من الزملاء الصحفيين الذين إتصلوا به للإستفسار عن الأمر فقال :”الإسم ورد في الموقع الذي طلبته السيدة رولا حماده بنفسها. وهي أصرّت على هذا الأمر رغم إعتراضي شخصياً على طلبها لأني توقّعت أن يثير هذا الأمر فضول الصحفيين والنقّاد. وأمام إصرارها طلبت منها أن توقّع على طلبها هذا ونحن نفّذناه كما أرادت، مقتنعين منها بأن رولا حماده تبقى النجمة الكبيرة أينما ورد إسمها”.
بدورها غرّدت السيدة رولا حمادة على “تويتر” قائلة : “بحب أشكر كل إنسان مهتم بمسلسل “جذور” وطبعاً كل وسيلة إعلام وكل صحافي، وبحب وضّح بالنسبة لإسمي بالجنريك إنو ما حدا قلّل من قيمتي أبداً، أنا طلبت ينتقل إسمي لآخر الجنريك، المنتج مفيد الرفاعي إعترض لكن إحترَم رغبتي مشكوراً بعد إصراري الشديد”.
وربما لا تدري رولا حمادة انها الاولى على الاطلاق سواء وُضع اسمها في اول الجنريك او في آخره وانها الاغلى على قلوبنا جميعاً سواء ذكر اسمها اصلاً بالجنريك او لم يذكر بالمرّة ، فالجنريك سيدتي لا يصنع النجومية والاسماء في المقدمة لا تؤمّن محبة الناس وتضمن تقديرهم بعكس ما يعتقد بعض المتخلفين من نجوم الدراما “المفقسين” حديثاً ، فضعي اسمك اينما تشائين او لا تضعيه ابداً… فالأمر عند جمهورك المتضور جوعاً الى اشراقة اطلالتك سيّان ، فأنت الاولى الاولى …بدور وبلا دور ….مع جنريك او بدون جنريك …بانتاج ضخم او بدون انتاج…مع شركة انتاج او بدونها….وربما قد لا تصلك كل تعليقات محبيكِ من المشاهدين لانك غائبة بعض الشيء عن مواقع التواصل الاجتماعي او ال Social Media ،لكن ان اردت ان اختصرها لك في جملة واحدة مفيدة اقول انك “مجرمة تمثيل”، المرأة الحديدية التي تصغر امام ادائها التمثيلي العظيم وخبرتها وحنكتها وتمرّسها ومهنيتها كل الادوار، المرأة الروح التي تعكس جمالها على كل دور جديد يتحّداها، فتتحداه وتغلبه وتقهره .
رولا حمادة عذراً لم انتبه ان اسمك في آخر الجنريك …ربما لانني من حزب عشّاق الدراما الحقيقيين اولئك الذين يبحثون عن المضمون قبل الشكل ، او ربما لانني من المناهضين للفوضى الحاصلة اليوم على الساحة الدرامية …في كواليسها ودهاليزها ، لذا اعتدنا سيدتي الا يكون أي شيء في مكانه الصحيح، فلا نتأثر باسم هنا واسم هناك على جنريك “لا بقدّم ولا بأخّر” في نجومية الكبار الا بشهيّة بعض الصغار ممن يعوّلون فقط على “جنريك” .
رولا حمادة في مسلسل جذور انت النجمة المطلقة التي عادت بعد غياب مباشرة من الظل الى بهرجة الاضواء…فسرقت كل الاضواء التي ببساطة تتدلّل وتزهو على جسمك “اللبيس”. فأنت الممثلة النجمة التي تليق بها كل اشكال واحوال النجومية والتي باحترافها -الذي يتخطى دائماً كل التوقعات بأشواط- تقهر اكبر واصعب واهم الادوار، فيكون المشاهد دائماً ودون ادنى شك الرابح الاكبر .
