رولا حماده: أشكر من ظلمني: دينا اتعبتني كثيراً… ولماذا غضبت وبكت؟
ضمن حلقة جديدة من برنامج لازم نلتقي عبر راديو البلد التقت دانيال قزح بالممثلة رولا حمادة في منزلها حيث تشعر بالراحة والأمان في أرجائه وفي زواياه تجد سلاماً داخلياً. وفي الوقت نفسه يُتعبها كثيراً ليبقى دائماً جميلاَ ومرتباً ،وداخل غرفه تهتم بابنها الوحيد “زمن”.
بداية الحديث كان عن مسلسل “جذور” وهذا الابداع الذي لمسه المشاهد قالت رولا ان في كل مرة تسمع اطراء عن دورها في المسلسل تفرح وكأنه الاطراء الاول. وعن سؤال هل جذور سيخلق نظرة جذرية عند اختيارها اعمالاً مقبلة أجابت: طبعاً وتمنت ان تضيف لها الأعمال المقبلة عمّا حققته في جذور وان يبني المشاهدين فوق هذه النقطة الاساسية ” بيت دراما جميل” في مسيرتها.
وهي تعوّل على الكاتبتين كلوديا مرشليان ومنى طايع لتقدما لها هدايا من أعمالهما وجذور كانت اجمل هدية تلقتها من كلوديا في اول تعاون بينهما .
عن دورها “دينا” في جذور شكرت رولا مؤسسة SESOBEL التي ساعدتها كثيراً وسمحت لها بتصوير الحالات لكي يتسنّى لها دراستها عن كثب وتقول ان SESOBEL لعبت دوراً مهماً في نجاح تجسيدها هذه الشخصية. وكشفت انها من الناحية النفسية عاشت متعة كبيرة لتجسيدها “دينا” أما من الناحية الجسدية فقد تألمت كثيراً وعانت من آلام مبرحة في ظهرها بسبب مشية دينا غير المتوازنة وخضعت لفحوصات وصور أشعة.
واعتبرت رولا ان مشاركة الممثل اللبناني اليوم في الاعمال المصرية والسورية تختلف عن مشاركته في السابق من حيث حجم الدور ومساحته ما يعني ان الممثل اللبناني بدأ يلفت النظر بفضل اديب خير وكلوديا مرشليان ومفيد الرفاعي وشركة الصّباح.
وتحدثت عن رحلتها الداخلية التي تسعى ترجمتها للعلن وعن اختبارات داخلية تعمل على تطبيقها وتسعى لكسر “الانا” بداخلها لذا قررت الّا يُذكر اسمها في جميع اعمالها المقبلة إلّا في نهاية الجنريك وهذا تحدّي نفسي لروحها وعقلها وارتقائها وتغاضيها عن الأرضيات وهو عمل “بدّو حياة كاملة” ، وحول رحلتها الداخلية مع نفسها أضافت أنها لطالما كانت تبكي عند مواجهة المصاعب أمّا اليوم، وبعد جهد ومواظبة أصبحت تدرك تماماً أن لولا هذه الصعاب لما تعلّمت وتقدمت في الحياة.
اكدت رولا حمادة انها تعرف متى وكيف تغضب اما المشكلة انها لم تصل بعد الى مرحلة التسامح الكلّي دون ان تترك الأذية اي أثر في روحها وهو أيضاً هدف تسعى لبلوغه.
ضمن استمارة لازم نلتقي كشفت ان علاقتها بالموبايل ليست جيدة أما بالنسبة لقيادة السيارة فاعترفت ان غضباً غير متوازناً يعتريها خلف المقود وعليها ان تعمل على اخماده. صحيح هي نظامية ولكن من يستفزها “بتسبلّو” وروت حادثة طريفة عندما أجبرها صاحب سيارة ان ترجع للخلف فرفضت وأطفأت محرك السيارة وبدأت تقرأ كتابها الى حين تدخل البعض وأرغموه على الرجوع وتقول رولا انها ندمت وحزنت من تصرفها لذا أخذت رقم سيارته وتسعى للاتصال به والاعتذار منه.
عن علاقتها بالأكل قالت انها تحب جميع انواع المأكولات ولكنها تلجأ دائماً للحمية تمتنع عن FAST FOOD وتحرم ابنها منه.
عن سؤال “لمين بتقولي عن جد لازم نلتقي” أجابت :”كتير حلو نلتقي شي مرة بالمسؤولين عنّا يدعونا لاجتماع ويحققوا انجاز لأول مرة بيصير بالعالم ويصارحوا الشعب بالفساد يلي موقعينّا فيه”.
واخيراً لو لم تكن الممثلة رولا حمادة كانت ستطلب من الله ان يعطيها القوة لخدمة الآخرين، فهي لم تحصل على هذه النعمة وتعلم انها صعبة بوجود ابنها وعملها فربما ستحصل عليها في حياة اخرى.
اما عن النعم الي تطلبها من الله فقالت : الصحة، الرزقة ورفع الظلم.
وكشفت أنها ظُلِمت كثيراً فيما مضى واليوم تعتبر هذا الظلم قوة لذا شكرت من ظلمها وأساء اليها .