تغطية خاصة- زياد الرحباني هزأ من ابو فاعور، فضّل الاعدام على أسر داعش واختار عون لرئاسة الجمهورية
يارا حرب: حلّ الفنان الكبير زياد الرحباني الاسبوع الماضي ضيفاً على برنامج “حديث الساعة” على شاشة المنار في حوارٍ سياسي غير تقليدي، فامتزجت الثورة والتحرر والتمرد بالمزاح والنكات والضحك!
بدايةً كان الحديث حول “داعش” فاشار زياد الى ان اي شيء يؤخر وصول الفكر الاشتراكي العلماني الى العالم العربي يكون داعماً لداعش! مضيفاً ان طموح الاميركيين بالسيطرة على الكرة الارضية باكملها يدعم داعش وبقوة! واعتبر ان داعش تمثل اشخاصاً موجودين في مجتمعنا اذ ان هناك اشخاص في الطائفة الاسلامية لديهم عنصرية كبيرة تجاه بعضهم البعض! اما في حال وقع اسيراً لدى داعش فرد بانه يختار عندها الاعدام!
ورأى زياد ان قطر والسعودية تقومان بتمويل الحركات الاسلامية المتطرفة متسائلاً: “ولكن من اين تأتيان بالسلاح؟فالسلاح الحديث جداً هو غربي وبالتالي هو طبعاً اميركي!” وافصح انه وفقاً لاحدى الدراسات التي صدرت منذ يومين فان السعودية هي اكبر بلد في العالم اشترى السلاح لهذا العام !
هذا واكّد زياد انه في حال شعر بخطر وجودي في لبنان فانه طبعاً سيحمل السلاح ولن تكون المرة الاولى اذ انه سبق وحمله خلال الحرب الاهلية في لبنان … وافصح ان ما يجمعه مع ايران وحزب الله هي الانسانية والاهداف المشتركة والعدو الاول المشترك والموحّد!
في سياق منفصل، هزأ زياد من العمل والمجهود الذي يقوم به وزير الصحة وائل ابو فاعور فيما يختص بحملة سلامة الغذاء وراح يسرد النكات حول الحملة مستهزئاً !
وبين العماد ميشال عون و د. سمير جعجع فضل زياد عون لرئاسة الجمهمورية اللبنانية معللاً: “لان تاريخ عون افضل من تاريخ جعجع! فلنصدق ان كل ما قام به هو مجرد افتراء، فماذا فعل خلال الحرب اذا لم يقتل احداً؟!” ولو حصل وانتخب جعجع رئيساً ردّ: “رح كون مشيت قبل الانتخابات! ولكن هناك ذاكرة في الحرب فليس كل ما حصل معه مركباً ومفبركاً وهناك اشخاص لم يسجنوا!”
هذا واكّد الرحباني انه لم يكن لديه ابداً طموح بان يصبح نائباً بالرغم من ان النائب نجاح واكيم حاول اقناعه بالامر. وفيما لو قرروا تعيينه وزيراً فصرّح انه يفضل وزارة الدفاع لتحديد ساعات التجول بحضارة!
وعاد واكّد من جديد انه مصمم على مغادرة لبنان للاقامة في برلين حيث سيكون مراسلاً لجريدة “الاخبار” هناك اضافةً الى عمله الموسيقي! وقد افصح زياد هناك تحقيقات جارية بشأن منتحلي شخصيته واسمه على مواقع التواصل الاجتماعي!
وفي النهاية تمنى ان بحصل تغيير جذري في الحزب الشيوعي اللبناني، وانهى الحلقة بالتصريح انه كان يعيش بوهم طيلة السنوات الستين الماضية لان الوطن اللبناني هو وهمٌ كبيرٌ وليس وطناً قائماً بحد ذاته! والاخوين رحباني رسماه اروع بكثير مما هو عليه على ارض الواقع!