هكذا دمّر بن أفليك زوجته السّابقة جنيفر لوبيز

قد تكون سنة ٢٠٢٤ من أصعب السّنوات التي واجهتها جنيفر لوبيز منذ دخولها صياغة التّرفيه. فقد أثّر فيها طلاقها من بن أفليك  بشكل أكبر ممّا كان متوقّعًا، ممّا أدّى إلى إلغاء جولتها في الصّيف  وأثار العديد من الاتّهامات على وسائل الإعلام المختلفة.

كانت جنيفر مستثمرة بشدّة في جولتها “This Is Me…Live”، لكن يقال إنّ انخفاض مبيعات التّذاكر والتّوتّر في علاقتها بزوجها بن أفليك في ذلك الوقت كانا من العوامل الرّئيسيّة في قرارها بإلغاء العروض.

وفي حديثها مع “بي بي سي”، أعربت جنيفر لوبيز عن مشاعر مختلطة بشأن الإلغاء. من ناحية، كانت ممتنّة للوقت الذي مُنِحَتهُ  للتّركيز على عائلتها، ومن ناحية أخرى، شعرت بالذّنب لأنّها خيّبت آمال معجبيها وقالت: “كما تعلمون، قرّرت أن آخذ إجازة الصّيف وأعود إلى المنزل مع ولدَي، وكان هذا أفضل شيء أعتقد أنّني قمت به على الإطلاق. ليس من عادتي أن أفعل هذا، ودائمًا – عندما يحين الوقت، أحبّ ذلك. أعتذر إلى الجماهير لأنّني أعرف أنّ الكثيرين منها كانوا ينتظرونني”.

كان من المقرّر في الأصل أن تبدأ مغنّية Let’s Get Loud جولتها في السّادس والعشرين من يونيو. ومع ذلك، في أواخر مايو، نشرت رسالة صادقة عبر حساباتها أعلنت فيها إلغاء الجولة.

وخاطبت وقتها جمهورها بشكل مباشر قائلة: “إنّني أشعر بحزن شديد ومدمّر بسبب خذلاني إيّاكم. أرجو أن تعلموا أنّني لن أفعل هذا إذا لم أشعر أنه ضروريّ للغاية. أعدكم بأنّني سأعوّضكم، وسنكون جميعًا معًا مرّة أخرى”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

عندما تمّ إلغاء الجولة، لم يكن أحد يتوقّع أنّ المشاكل في زواجها ستؤدّي في النّهاية إلى الطّلاق. الآن، مع ظهور تفاصيل انفصالهما، تزدحم العناوين الرئيسيّة بقصص حول كيفيّة تكيّف جنيفر وبن مع هذه المرحلة الجديدة من حياتهما.

يمّر الوقت بسرعة، ويبدو أنّ هذا الفصل هو فصل التّأمّل والتّغيير بالنّسبة للوبيز.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com