نادي معجبي النجم وائل كفوري يردّ على مجلّة الجرس: انتبه لنجاحاتك يا كفوري … فانها حوّلت البعض الى اعداء

وصلنا من نادي معجبي النجم وائل كفوري الرد التالي:

طبعا بعد نجاح البوم وائل كفوري 2012، وذهول السوق العربية والعالمية بعظمة هذا العمل ووصوله الى المراتب الاولى في الvirgin megastores في أغلبية البلاد العربية، وعلى الitunes عالميا، نتفاجئ بقراءة ردود دون المستوى ، تقلل من احترام الكفوري على موقع التوdتر، لصحفيين من مجلّة الجرس، التي لطالما ظننا وامنا بموضوعيتها، ولطالما احترمناها ونشرنا مقالاتنا فيها!

نعم، حتى انت “يا جرس”! اتت الصدمة قوية حتى اننا قررنا التزام الصمت، لأننا كنّا غير اكيدين مما كتب… ظننا أنها لعبة أو مزحة… ظننا أنها دعابة فقط، ثقة منا في المجلة! ولكن سرعان ما تأكدنا من صحة الخبر: ” نحنا ما بيهمنا وائل، وما منسمع هيك مستوى”… وثم يلحقها وبعد اسبوع مقال، وكأنة يسخر بقوله : “غريب أن نجمين بحجم فارس كرم ووائل كفوري يفشلان في استقطاب جمهور صغير وهكذا أُلغيت حفلتهما.. ” أكاد لا أصدق! وكأنها الحفلة الوحيدة التي الغيت!

في هذا المقال، سوف أعالج الامور واحللها بموضوعية، وسوف اقدم الحقائق كما وردت، دون ادخال اية مشاعر او اراء شخصيّة.

أولا، بخصوص موضوع ان مجلة الجرس لا يهمها وائل، فأود ان اسأل: هل هناك شخص لا يهتم بالاخر، ويبقى وراءه؟ نعم! لطالما نقلت مجلة الجرس كل اخبار وائل، وتبعته في كل حفلاته، لقاءاته المعلنة وغير المعلنة…. لن أذكر كم من المرات مراسلون وصحفيون الجرس يجرون خلف وائل للحصول على جملة واحدة منه اضافة الى الاصرار والطلب الدائم للحصول على مقابلات وسكوبات من أجل نشرها في المجلة. ولا اريد تعداد على كم غلاف تربّع وائل، وكم عنوان عريض كان له في هذه المجلة الكريمة.
فأدعو الان القارىء الى الايجابة… هل برأيك يهمهم الكفوري أم لا؟ أنا برأي يهمهم، ويهمهم كثيرا!

ثانيا، بالنسبة لموضوع الحفلات، والغاء وائل لحفلته مع فارس كرم في فندق الهيلتون ميتروبوليتان المعروف سابقا بالحبتور هوتيل، فتجدر الاشارة الى ان المتعهد السيد ميشال حايك قد الغى أكثر من 75 % من الحفلات التي نظّمها لعيد الفطر وذلك لأسباب هو وحده يعرفها، مع العلم أن الصالة كانت شبه ممتلئة من ناحية الحجوزات.
ويمكن لأي كان الاتصال بالسيد حايك والتأكد من صحة ما اقول. والغرض هنا من خلال هذا المقال لمجلة الجرس الاطاحة بوائل وتشويه سمعته ، و قد بدأت من قبل عبر التعليق على التويتر!
والدليل أنه تم الحديت عن الغاء حفل وائل وفارس فقط في حين عشرات الحفلات الغيت ايضا! مع العلم ان هما الأثنين وائل وفارس كانا قد احييا حفلة اخرى يوم الاحد قبل حفلة الحبتور، في منطقة اهدن في مطعم الفردوس! وكانت حفلة ناجحة جدا! لم قد ينجح الفنانان نفسهما في حفلة ويفشلان في حفلة اخرى في اليوم التالى؟ هذا غير منطقي! هنا أيضا اعتذر منك يا ايتها المجلة الموضوعيّة، فموضوعيتك قد غابت!

واخيرا، اريد القول ان ما قيل هو حديث غير موضوعي ومسيء لوائل! كان يمكن أن تبدي الجرس رأيها بموضوعية حل الألبوم! ولكن ما منسمع هيك مستوى؟ ولووو !؟ لم نعتاد على هذا الاسلوب ابدا، ولا نقبله! ومن الواضح سبب تزامن هذه الاحداث مع صدور الألبوم الجديد!

اضافة ان مهما تولدت الخلافات الشخصيّة، ووجدت، ومهما كان مفعولها على احاسيسنا قويا، تسخير الموضوعية لأسباب قد تكون شخصية أو نابعة من ذاتية هو من اعظم الأخطاء الاعلامية!
حرّة، سيّدة ومستقلة عرفناك يا “مجلة الجرس”، ونأمل ان تعودي كما كنت، لا تابعة لأراء شخصية ومؤثرة فيها…
وائل! انت الاول وستبقى! صعبة الأول يرجع تاني! كما قلت في اغنيتك!

بول كيزيريان
مدير نادي معجبين الفنان وائل كفوري الرسمي
Wael Kfoury Online
www.wael-kfoury.info
facebook.com/waelkfouryonline