تغطية خاصة بالفيديو- نوال الزغبي أطلت بكل رقي وهدوء وجرأة، و هكذا احرجت نيشان بسؤالها
أطلت النجمة الذهبية نوال الزغبي أمس مع نيشان ديرهاروتيونيان في برنامج “أنا و العسل”، وكانت إطلالتها أحلى من العسل جمعت الرقي و الـ “هضامة” و العقلانية الناتجة عن خبرة سنوات من النجاح، كان الحوار معها دافئاً و لم يتخلله أي خروج غير مُستحب عن الكلام في الفن إلى أي مواضيع أخرى.
استطاعت نوال أن تُبقي كل أمر في مكانه الصحيح حيث تحدثت بالمقدار الذي من المفترض التحدث به عن كل ما سأله عنها نيشان، سواءً عن حياتها الخاصة، أو مشوارها الفني .. أو أو أو..
وكانت عينا نوال تلمعان بثقة عند كل ذكرى جميلة في مشوارها الفني المكلل بالنجاح فحكت عن نفسها وعن الكثيرين و لم تأتِ أبداً على ذكر أي من الأسماء التي أساءت إليها يوماً بشكل مباشر أو غير مباشر و لو أنها نطقت باسم (والد أبنائها) إيلي الديب و لكن (عالسريع)..
إليكم أبرز ما جاء في الحلقة:
– أنا شخصياً أدير صفحتي على (الفيس بوك) و (تويتر) و هناك أدمن يشرف بعض الأحيان عليها و لكنه يكتب اسمه وغير ذلك فأنا الذي أكتب شخصياً كل شيء.
– ما أرتديه في حفلاتي و لقاءاتي كله (مدفوع) و دائماً (فساتيني ملكي) و لا أرتدي الملابس مجاناً لأعلن عن مصمميها .
– أحيانا تعجب بعض ثيابي (الفانز) في أغاني المصورة فأقدمها لهم و لكن (فساتيني) أفضل الاحتفاظ بها لنفسي.
– عندي همين و ليس هم واحد فقط يزعجانني و يستفزانني و هما : الأولاد الذين يشحذون حفاة في عز البرد و الشتاء، والعجوز الذي رأيته بعيني يبحث في “القمامة” عن شيء ليأكله.
– هناك عائلات ليس معها ثمن الخبز دورنا أن نصل إليهم و نستطيع أن نقوم بعمل شيء تجاههم، و هناك شيء نحضر له قريباً جداً مع وزارة الشؤون الاجتماعية لمساعدة الأسر المحتاجة و أدعو كافة الفنانين لقيام بنفس المبادرة.
– الفنان يمر بفترة يكون فيها كل هاجسه نجاحه ولكن أنا منذ ما يقارب الأربعة عشر عاماً أولي هذا الحس الاجتماعي كل اهتمامي.
– أنا من أتصلت بالوزير وائل بو فاعور وعرضت خدماتي لتقديم حفلات يعود ريعها لمساعدة هذه العائلات لأنه وزير يهتم بمساعدة الناس ولطالما كنت أتابعه وألاحظ هذا الأمر.
– كانوا يقولون عني أنني مصرية معتقدين ذلك لخفة دمي و “هضامتي” وغنائي باللهجة المصرية بإتقان منذ بداياتي، ويسمونني (ست من القاهرة).
– سعيدة بنجاحي في مصر ومن لم ينجح بمصر لن تكتمل نجوميته، ونجاحي بدأ هناك مع اغنية “أنا عايزة الرد” و لكنني تحولت إلى نجمة في مصر بعد “مين حبيبي أنا”.
– أتابع اليوتيوب و أحب مشاهدة أعمالي و أعمال زملائي القديمة ومن يومين كنت أشاهد أغنية نجوى كرم “حكم القاضي” رائعة جداً.
– منذ عام 1994 حتى الـ 2000 كان الإعلام يسلط علينا ضوءاً كبيراً أنا و نجوى لأننا كنا الأبرز و لكننا لم نتطاول على بعضنا بل كانت المنافسة راقية.
– ليس من المفترض على الفنانة أن تقول عمرها علناً لأن الشباب عامل أساسي مهم و لو أن شباب القلب أهم، وتضحكني الفنانات اللواتي يقلن أعمارهن علناً و أقول لميريام التي أوجه لها تحية كبيرة والتي قالت عمرها معك على الهواء لنرى ماذا ستقولين بعد عشر سنوات .
– شعرت بالغرور خلال تجربتي الفنية ولكنني لم أندم بل تعلمت، وهذا الغرور ليس من عقد الفنان بل من عقد الإنسان، والشهرة ليست إدماناً بل حب الناس هو الأهم.
– عُرضت علي الكثير من التجارب التمثيلية في مصر من قبل فنانين وغير فنانين أبرزهم الفنان أحمد زكي الذي عرض علي التجربة مرتين، و ندمت بعد وفاته لأنني فوت علي نفسي التجربة، كما عرض علي عمرو دياب فيلماً في السابق.. و لكنني لا أريد أن أمثل.
– مستحيل أن أحكي وعيني ليست بعينك فأنا امرأة قوية أحب من قلبي وإذا و ثقت بإنسان لا أحب أن أرى الجانب غير الجميل فيه، وأنا صديقة جيدة و أحب أن يكون أصدقائي مثلي.
– الأوبريت الذي قدمناه للجيش جمعنا عليه الجيش ولكن سمير صفير هو من جمعنا كفنانين.
– لا أتخيل الحياة بدون وجود ملهمتي الفنانة وردة، وسأقدم قريباً إعادة لأغنيتها “بكرة يا حبيبي”.
– سميرة سعيد معجونة بالفن ولا زلت حتى الآن اشتري ألبوماتها وأسمعها كاملة.
– أكثر من أشكرهم للمساهمة في إضاءة شمعة نجوميتي هو أستاذي ووالدي الروحي المخرج سيمون أسمر، إبرة إيلي صعب، مصفف الشعر وصديق الدرب طوني مندلق صاحب أحلى (لوكات) و أنامل، المخرجين الذين قدما لي أحلى فيديو كليبات في بداياتي طوني أبو إلياس و ميرنا خياط، فرقتي السابقة و رئيسها سامي بيطار والذين رافقوني لخمسة عشر عاماً في كل حفلاتي و إطلالاتي التلفزيونية المصورة، وأيضاً الكثير من الملحنين و الشعراء، هؤلاء جميعاً ساعدوني بحب.
– هناك أشخاص ساعدوني ولكن آذوني، لكن لأنني شخص يحفظ الجميل فسوف أشكر شخص مشى معي بهذا الدرب و أكيد ساعدني وهو أبو أولادي إيلي الديب.
– نستعمل لقب (أبو أولادي) بدلاً من (زوجي السابق) لأن الأولاد هم الذين يبقون و هم أسمى شيء.
– أُعجبت جداً بسلافة معمار التي أحبها جداً وزوجها السابق، وأحببت رقيهما في المعاملة وأتمنى أن يتعامل الجميع مع الانفصال بنفس هذه الطريقة.
– جرح الانفصال يبقى بحسب هذا الانفصال وذكرياته، هناك جرح يسهل نسيانه و هناك جرح انفصال صعب شفاءه.
– أنا عندي أولادي بالدنيا ويكفيني وجود ولدي جورجي وجوي ولا أفكر أبداً في الزواج.
– من ألبومات الصيف التي سمعتها حتى الآن، أحببت جداً ألبوم السيدة ماجدة الرومي (غزل)، وألبوم إليسا التي لمحت في عينيك اسمها وعرفت أنك ستسألني عنها لم أستطع سماعه جيداً ولكنه بالتأكيد جميل والله يوفقها، هيفا أيضاً ألبومها كله موسيقى رائعة و جديدة، أما وائل كفوري لم أسمعه بعد لأني لم أعلم أنه صدر بالأمس ولكنه أكيد سيكون رائعاً.
– في سيارتي يوجد ألبوم ماجدة الرومي وشيرين.
– كنت اشعر دائماً بغصة عند أنفصال أي فنانة عن زوجها ولكن أكثر انفصال أثر بي هو انفصال ماجدة الرومي الذي جعلني أعرف أن هناك رقي وأن الإنسان حياته ملكه وهو صاحب القرار.
– هناك ديو مرتقب مع شيرين عبد الوهاب، بالتأكيد لو كانت هناك فكرة ديو ستكون شيرين هي الاسم الأول الذي أود الغناء معه، أحب صوتها فهي فنانة بكل معنى الكلمة، عفوية، طيبة وصريحة وتدافع عني بشراسة وأكيد أنا أدافع عنها ايضاً بشراسة.. وليس مهم الديو بالمصري ولا باللبناني المهم نكون سوا!
– يارا جارة هنية لا نشعر بها و أكيد أغني لها (جارتنا أحلى جارة).
– الفنانات اللبنانيات أقل جرأة في الكلام بالسياسة وطرح مواقفهم منها لأن بلبنان أحزاب، وزعماء وكل مجموعة من الناس تتبع خطاً سياسياً معيناً تابعاً لزعيم معين ولذلك بلبنان من يحكي بالسياسة يخسر.. وأصبحت أشعر أن لبنان “يتلاشى”.
– لا يوجد فنان يستطيع أن يتكلم عن الاعتزال لأن الفنان الناجح لا يفكر بالاعتزال وهو في عز نجوميته وقادر على العطاء.
و في نهاية الحلقة وبكل خفة وثقة أخذت نوال دور نيشان وسألته بشكل مفاجئ: من أكثر ضيفة أحببت حلقتها معك؟ .. فتهرب نيشان وقال أنهن جميعهن كن العسل وكل واحدة أجمل من الأخرى و برغم محاولات نوال إلا أنه لم يعط أي إجابة.
شاهدوا الفيديو