شيرلي المرّ شنت هجوماً على قناة الـ “او تي في”.. ولهذا رفعت دعوى قضائية
عن المكتب الاعلامي: بعد صمتها لسنوات عمّا يجري من مشاكل بينها وبين إدارة شاشة الـOTV ، إختارت الإعلامية “شيرلي المرّ” منبر برنامج FACE TO FACE الذي يبث كل سبت عند 10:30 صباحا لتلبّي دعوة الزميل طوني هيكل عبر صوت لبنان 100.3 و 100.5 FM ، وتوضح ملابسات مغادرتها الشاشة المذكورة وحيثيات رفعها دعوى قضائية ضدّها إضافة الى من كان يحاربها في المحطة وإذا كانت نادمة على تركها الـLBCI مطلقة بذلك تصريحات نارية بإتجاهات مختلفة .
المرّ صرحت أنه جرى إتصال بينها وبين المنتج المنفذ في أخبار الـOTV وعلمت أن اسمها لم يدرج على جدول النشرة الإخبارية بعد إجازة الأمومة. وهنا بدأت التساؤلات، وهي بالتالي لم تقرر من تلقاء نفسها مغادرة المحطة إنما جرى فسخ العقد الموقع بينها وبين المحطة من قبل الإدارة من دون معرفة سبب إقدامهم على هذه المخالفة ولكن المعطيات التي تملكها شخصياً هي التي أوردتها في الدعوى القضائية ولن تتحدث عنها في الإعلام حفاظاً على حسن سير الدعوى كاشفةً أنه تمت مقايضتها ببرنامج منوعات لكنها لا تخضع للمقايضات لأن هذه النوعية من البرامج غير منصوص عنها في عقدها مع الـOTV لذا انتهى الأمر في القضاء.
من جهة أخرى أكدت المرّ صحة الكلام الذي كان يتحدث عن تعرضها لعرقلة تقنية من أجل عدم تمرير بعض الحلقات وما يدعو للإستغراب بحسب “المرّ” أن نفس الإمكانات كانت مؤمنة لكل الآخرين بينما تعرقل عندما يكون برنامجي معني.
ورداً على سؤال قالت المرّ: أنا لا أشتاق الى شاشة الـOTV بل الى قضية وأشتاق للسبب الذي من أجله دخلت اليها فعندما انطلقت الـ أو تي في كانت حلماً لكثيرين إنما اليوم فهي لا تشبه العماد ميشال عون بشيء لأن الشفافية والصدق والمحاسبة غير موجودة في هذه الشاشة والدليل على كلامي هو عندما نرى تقارير على قنوات أخرى عن تزوير في نشرة أخبار الـ أو تي في لتقرير معين، وعندما تتابع الإنتقادات حتى من جمهور التيار الوطني الحر، عندها أنا أطرح سؤال حول ذلك.
وفي سياق آخر لفتت المرّ الى أن بعض الناس في OTV تسعى الى مواقع فارغة وتعلم مسبقاً أنها لا تستطيع إحداث أي تغيير ولن تكون قيمة مضافة على مستوى الموقع الموجودة فيه، فتلجأ بالتالي الى بعض التجاوزات التي تحقق لها غايات شخصية بغض النظر عن المصلحة العامة وكم يمكن أن يجعلها ذلك صغيرة في عيون الناس لأن الحقد مستشار سيء. بكل بساطة
وأضافت المرّ: أنا عملت بحسب قناعاتي في كل المراحل ولم أنتظر من أحد لا مكافأة ولا غيره وحتى لو غادرت الـOTV فهذا لن يغيّر قناعاتي السياسية.
وحول ما إذا كانت نادمة على تركها الـ أل بي سي والإنضمام الى الـ أو تي في، أجابت المرّ: “أبداً ولا لحظة ندمت”.ولكن يمكنني أن أضيف أن الـ أل بي سي أيام جورج غانم هي غير الـ أل بي سي اليوم ، فالشاشات تفتقد اليوم لجورج غانم ومقدمته وأسلوبه الذي فيه الكثير من المهنية. نحن نعيش في عصر إنحطاط إعلامي وهذا مؤسف. أصبحت الأولوية لكل رخيص وتجاري. وهذا خطر كبير لأن هدف الإعلام هو الإرتقاء بمستوى الناس الفكري وما نعيشه اليوم ليس كذلك.
ورداً على سؤال: متى تعودين الى الـ أو تي في؟ صرّحت المرّ: عندما يتحقق التغيير والإصلاح فجمهور هذه المحطة لا يستحق أن يكون إعلامه ضعيف.
ونفت المرّ أن كون خطوتها الإعلامية الجديدة عند آل المر ومحطة ال أم تي في، أو لدى مكان عمل زوجها الإعلامي عباس ضاهر في الـ أن بي أن، والجزء أو تقديم برنامج على صوت المدى لأن طموحها أصبح في مكان آخر.
وفي ختام الحلقة سألها الزميل “هيكل” : هل تشكرين الـ أو تي في على الفرصة التي أعطتك إياها؟ فأجابت: أنا لم أكن بحاجة لفرصة، كنت على محطة معروفة ولديها إنتشار واسع ولم أنتظر الفرص.