خاص بالفيديو- بعد ان رفض الرحابنة التعليق على الموضوع، ماذا قال د. جمال فياض عن اداء اغنية السيدة فيروز في ذا فويس-اسرائيل؟

ينتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب من حلقات برنامج “ذا فويس” بنسخته الاسرائيلية وخاصة عندما تغني الشابة لينا مخول ابنة مدينة عكا اغنية للسيدة فيروز بعنوان ” بذكّر بالخريف”.

ويظهر في الشريط الذي يحمل عنوان “فيروز في التلفزيون الاسرائيلي” مدى اعجاب لجنة تحكيم البرنامج بالسيدة فيروز اذ ما كادت تنطق لينا بإسم السيدة فيروز وغنت لها حتى انهالت التعليقات الايجابية والثناء على هذا الصوت العظيم اي السيدة فيروز مع ان الاغنية اقتبسها زياد الرحباني عن الاغنية الفرنسية feuilles mortes  لجوزف كوزما .

وللإضاءة على هذا الموضوع اتصل موقع “بصراحة” بداية بالاستاذين الياس الرحباني وأسامة الرحباني اللذين رفضا التعليق على الموضوع ولا بأي شكل من الاشكال بحجة انهما ليسا مطلعين على الموضوع حينها تفهمناصراحة الامر ولو اننا استغربناه فان هما ليسا المخولين بالتعليق على امر يعني مباشرة العائلة الرحبانية وارثها الفني فمن تراه يتجرّأ اذاً؟ لذا اتصلنا بصاحب المهمات الصعبة الناقد الفنّي الدكتور جمال فيّاض وكان لنا هذا الحديث معه:

بداية صرح الدكتور جمال فياض أنه من الممكن أن تُغنى أغاني السيدة فيروز في كل أنحاء العالم طالما تملك جمعية الساسيم حقوق الاداء العلني وتوزعها على الفنانين وأصحاب الالحان والموزعين والمنتج، وهذا أصبح عرفا فأي احد بامكانه أن يغنّي لاي كان طالما يدفع حقوق الساسيم موضحاً أن هذه الجمعية تعني جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى أي المنتجين ولكن أصحاب الحقوق يستطعون أن يطلبوا من الساسيم أن لا تستعمل ألحانهم من قبل شخص معين مشيرا الى أن هذه المنظمة العالمية مركزها في العاصمة الفرنسية.

واعتبر د. فياض أن اسرائيل معتادة على السرقة فلم تقتصر سرقتها فقط على الاغاني انما سرقت أيضا الافلام العربية وعرضتها على محطاتها من دون ان تدفع الحقوق لاصحابها وهذا يعتبر نوعاً من القرصنة. وشدد على أنه من الضروري أن يتحرك فرع الساسيم في لبنان للدفاع عن هذا الموضوع أو أن يطالب أصحاب الحقوق أي ورثة الكبيرين عاصي ومنصور الرحباني ليستطعوا منع هذا الامر.

كما أوضح أن السيدة فيروز لا تستطيع ان تمنع أحد أن يغني أغنياتها لانها ليست ملكها، ولكن من حقها أن تطالب بهذا الموضوع بصفتها وريثة عاصي الرحباني موضحا أن أصحاب العمل الملحن والمنتح والمؤلف يملكون الحق بتوقيف هذه الاعمال أو استعمال هذه المصنفات الفنية، مشيرا الى ان اسرائيل سرقت كل شيء فمن الطبيعي أن تسرق اغنية.

وذكر د. فياض أن الامر لا يقتصر فقط على أغنيات السيدة فيروز ذاكرا ان اسرائيل قد سرقت أيضا ألحان اغنيات السيدة أم كلثوم وأغنيات الكبار محمد عبدالوهاب، عبدالحليم حافظ وفريد الاطرش معتبرا اياه أكثر فنان عربي تعرض للسرقة الموسيقية في دولة اسرائيل فكل ألحانه أخذها الاسرائيليون وغيروا نغمة الموسيقى حتى أنهم حولوا الكلام الى اللغة العبرية. لذا علينا أن نتحرك عبر الساسيم للمطالبة بمنع هذه الاعمال مشيرا الى أن الملحن سليم سلامة سُرق له لحنين من قبل اسرائيل.

معتبرا ان السرقة واغتصاب حقوق الاخرين مبدأ عند الصهاينة، فبرأيه أنه من المفترض على المنتج اللبناني عبدالله شاهين أو ورثة الكبيرين عاصي ومنصور الرحباني أن يأخذوا موقفا حازماً ويتدخلوا في هذا الامر ليطالبوا بحقوقهم المادية والمعنوية كما على المحامي سمير تابت ممثل الساسيم في لبنان أن يرفع هذه الشكوى الى الساسيم في باريس ويقول لهم ان هذه المصنفات تغتصب وتسرق بدون اذن أصحابها لكونهم ما زالوا على قيد الحياة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com