تحديث- قارئ شفاه يفضح التوتّر بين نيكول كيدمان وسلمى حايك في لقائهما الشهير
جذب مقطع فيديو سريع الانتشار من أسبوع الموضة في باريس، يضمّ نيكول كيدمان وسلمى حايك، انتباه المعجبين والمعلّقين على حدٍ سواء.
وقد سلط قارئ الشّفاه الضّوء على الحوار الذي دار بين الممثّلتَين، والذي حدث خلال عرض “بالنسياغا” في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الفائت، إلى جانب كاتي بيري، التي كانت متمركزة بالقرب منهما.
ووفقاً لجيريمي فريمان، خبير قراءة الشّفاه المقيم في المملكة المتّحدة، كان من الواضح قراءة ما قالته “حايك”:
وبحسب ما ورد قالت “حايك”: “دعونا ننتقل إلى هناك، حسنًا، هنا”.
وبحسب ما ورد في ردّ “كيدمان” بطريقة قصيرة. “مرحبًا، أنا بخير، أنا جيدة. هذا يكفي، لا بأس.”
عندما بدأت حايك بالقول، “علينا أن…”، توقفت لتضع يدها على كتف “بيري”، أشار “فريمان” إلى أن حايك طمأنت بيري بعد ذلك، قائلة لها: “هذا جيد، هذا جيد”، وطلبت الانتباه إلى المصوّرين الذين يلتقطون المشهد.
وأثار الفيديو مزيجًا من التّفسيرات على وسائل التّواصل الاجتماعيّ، إذ رأى بعض المشاهدين أنّ التّفاعل “متوتّر”. ومع ذلك، اقترح آخرون أن الضّغط النّاتج عن كونك محاطًا بالمصوّرين ربما يكون قد ساهم في تلك اللحظة التي بدت حرجة. ورغم التّكهّنات، يبدو أنّ كيدمان وحايك تفاعلا بشكل إيجابيّ طوال بقيّة السّهرة، كما ظهر في مقاطع مختلفة تمّت مشاركته على تويتر.
وأشار أحد المستخدمين عبر الإنترنت إلى أن سلوك كيدمان كان من الممكن أن يعكس ببساطة مشاعرها في تلك اللحظة، خاصّة أنّه كان أوّل ظهور علنيّ لها منذ وفاة والدتها مؤخّرًا.
وكانت كل من نجمتَي السّينما نيكول كيدمان وسلمى حايك قد اصبحتا على ألسنة الجميع بعد حادثة وقعت خلال حدث “بالنسياغا” في أسبوع الموضة في باريس. أثناء جلسة التّصوير، تم التقاط ردّ فعل كيدمان بشكل سلبيّ عندما حاولت حايك تعديل وضعها لمساعدة المصوّرين خلال جلسة التّصوير. وكانت كاتي بيري حاضرة أيضًا في مكان الحادث.
وبحسب بعض المتابعين والتّقارير، فإن كيدمان قالت لحايك: “لا تلمسيني”، بعد أن أبعدت يدها عن جسدها. وكان المصوّرون قد طلبوا تصوير كيدمان وحايك معًا، لكن نيكول رفضت.
ولم تبدو حايك سعيدة وسُمعت وهي تقول لكيدمان: “نعم، تصرّفي بلطف” وهي تغادر، بينما تعتذر أيضًا للمصوّرين.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وبعد هذه الحادثة، لم يعلّق أيٌّ منهما على الأمر، ولم تتِم رؤيتهما معًا لبقيّة الحدث في تلك الليلة.