تغطية خاصة- هل كان وزير الاتصالات نيقولا سحناوي يحلم في برنامج “حرتقجي”؟

أطل وزيرة الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال نقولا الصحناوي ضمن برنامج “حرتقجي” الذي يعرض مساء كل أربعاء على شاشة “أو تي في” مع المقدم هشام حداد

بداية صرح الصحناوي أن جميع اللبنانيين عاشوا أيام الحرب وأيام بعد الحرب وكانوا على اطلاع كيف كان يتم توزيع المغانم أي المال العام، الامتيازات، والثروات مشيرا الى أن وزارة المال كانت سابقا محط أنظار الجميع، أما اليوم فأصبحت عبئا بسبب الديون.

وأوضح أن الوزارتين اللتين استلمهما التيار الوطني الحرّ هي الاتصالات والطاقة وان مصير وزارة الاتصالات كان الزوال حيث كان الهدف أن تباع شركتي الخليوي وتخلق شركة للهاتف الثابت تحت اسم “ليبان تيليكوم” وبالتالي يُباع هذا القطاع للقطاع الخاص بسعر زهيد. وهو عندما وصل الى وزارة الاتصالات منع هذا الامر لا بل قام بتطوير هذا القطاع.

أما بالنسبة لوزارة الطاقة فكانت دائما ترسي على الضعيف وبعدما استلمها الوزير جبران باسيل سعى الى تحسين وضع الكهرباء والمياه، أما بالنسبة للنفط فأشار أن هناك غاز و نفط في البحر الابيض المتوسط وهناك 52 شركة قدمت لتحصل على امتيازات في هذا الموضوع بمشاركة الدولة اللبنانية ودفعت 35 مليون دولار لتحصل على الارقام.

ولفت الصحناوي الى أن الحلم في الاتصالات هو في تغيير النموذج الاقتصادي في البلد وللتخلّص من مشكلة هجرة الشباب يجب أن نقوم بخطة تفيد البلد، ذاكرا أن لدينا ثروة الاقتصاد الرقمي لذا علينا وضعها في خدمة الاقتصاد ، كما يجب اقامة البنية التحتية داخل لبنان “فايبر أوبتكس” ويجب تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وأضاف أنه لتغيير نموذج الهجرة بامكاننا فعل ذلك من خلال الاتصالات ولكن في حال وجدت الثروة النفطية قد يتأثّر الاقتصاد لان هناك مبالغ كثيرة من المال وبالتالي يتوقف الناس عن العمل، فترتفع الاسعار وتغيب المنافسة وفرص العمل، موضحا أنه من الممكن أن نجد كنزا مهمّاً ولكن سيضرّنا في حال لم نعرف الاستفادة منه كما يجب.

وذكر ايضاً أنه عندما يصل النفط الى لبنان واذا استخدمناه بطريقة صحيحة سيعيش كل اللبنانيين في “بحبوحة” ويتمتع بتغطية صحية شاملة، نظام تقاعد، ميترو ليسهل التنقل من دون تلويث البيئة وتسليح الجيش اللبناني مؤكدا أن هذا الحلم سيتحقق خلال أيام الوزير باسيل.

كما نفى الصحناوي كلام نشرة أخبار المستقبل حول سحب سجلات وتزييف تواريخ وترهيب موظفين من قبل مستشاريه، فطالب اللبناني أن يحاسب الجميع ويتذكر أنه عندما وضع البلد بين أيادي هذه الجهة ورّطت البلد ب60 مليار دولار دين، حتى عندما كانت في السلطة لم تقدم شيئا لأبنائها .

وبالنسبة لميشال فرعون الذي كان نائبا عن منطقة الاشرفية ووزيرا من دون حقيبة أشار الصحناوي الى انه لم يقم بأي انتاج.

وتابع أن رئيس هيئة أوجيرو “عبد المنعم يوسف” هو مشكلة كونية لانه يشغل منصبين فهو مدير عام وزارة الاتصالات الاستثمار والصيانة وهو أيضا رئيس هيئة أوجيرو بنفس الوقت وهناك قرارات من ثلاث هيئات رقابية تمنع هذا الامر . وأضاف أنه من المعروف في القانون اللبناني أنه في حال كان يريد المدير العام أن يسافر عليه أن يأخذ الاذن من الوزير ولكنه سافر ولم يفعل ذلك.

وبالنسبة لموضوع داتا الاتصالات، واذا كان للموظف في احدى شركات الاتصالات (الذي ورد اسمه ضمن لائحة الشهود في المحكمة الدولية التي تم تسريبها مؤخراً) الحق في تسريب معلومات، أوضح الصحناوي أن هذا الامر لم يحصل في عهده انما في عهد الوزير السابق شربل نحاس معتبرا انه لا يجب أن يتحمل شخص واحد عبئاً ما، فعليه العودة الى وزيره ليأخذ القرار حتى أن الوزير شربل نحاس أرسل هذا الموضوع الى رئيس مجلس الوزراء لان هذا الأمر كبير لدرجة أنه لا يمكنه تسليم الداتا لأربع ملايين شخص في لبنان على مدة خمس سنوات لمنظمة دولية من دون أخذ تغطية من الهيئة التنفيذية أي مجلس الوزراء لافتا الى أن موضوع المحكمة الدولية هو سيف مسلط على رأس لبنان وعلى المقاومة اللبنانية تحديدا مشيرا الى أنه ضد اغتيال اي شخص في لبنان خاصة اذا كان شخصاً سياسياً يمثل شريحة كبيرة من الناس. وأضاف أنه مع اظهار الحقيقة والعدالة ولكن ضد وضع هذا الموضوع بيد جهة لا يثق بها. فبامكاننا كلبنانيين أن نكشف الحقيقة وبالتالي يأخذ المجرم أقصى عقاب مشيرا الى أنهم مع محاكمة من قتل كل شهداء لبنان.

وتمنى الصحناوي أن تجرى الانتخابات هذه السنة، مؤكدا أنه سيربح مقابل ميشال فرعون لكونه يتمتع بمحبة الناس وهو بطبعه متفائل وواثق من نفسه.

وعن اذا سيتمّسك التيار الوطني الحرّ بنقولا الصحناوي بقدر ما سيتمسك بالصهر جبران باسيل، اعتبر نقولا أن هذا الموضوع لا علاقة له بالاشخاص انما بالوزارات، مشيرا الى أن الوزير باسيل أخذ دوره اليوم بالمعركة السياسية وهو مندوب التيار بالمفاوضات السياسية والديبلوماسية، لذا هناك تعلق قوي به للمحافظة على قوة التيار وبالتالي هو يتفهم مدى تعلق الجنرال ميشال عون بجبران باسيل ليس لانه صهره انما لانه يقوم بدوره كما يجب.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com