تغطية خاصة- باسم يوسف: في حال أوقف برنامجي سأواصل عرضه على اليوتيوب، اتمنى استضافة مرسي واتوقّع الافراج عن مبارك
أطل الاعلامي الساخر د. باسم يوسف ضمن برنامج “مقابلة خاصة” الذي يعرض على قناة العربية مع الاعلامية رندا أبو العزم لأول مرة بعد توقيف برنامجه “البرنامج” بحجة اخذ استراحة لاسبوعين أو ثلاثة.
بداية أوضح باسم أن خط برنامجه الساخر لم يتغير مشيرا الى أن البرامج الساخرة في العالم والكاريكاتور تجسّد الصوت المعارض الساخر ضدّ السلطة، وأضاف أن الاتجاه اليميني في العالم هو مصدر رائع جدا للسخرية.
وأشار باسم الى أنه حُقّق معه بتهمة اهانة الرئيس وازدراء الاسلام ونشر الشائعات المغرضة بالاضافة الى بلاغات أخرى لم يتم التحقيق فيها بعد لافتا الى أنه خرج بكفاله قدرها 15 ألف جني مصري. كما اعتقد أن هناك استكمال للتحقيق قريبا معلناً أنه سيأخذ اجازة لمدة ثلاثة أسابيع لا علاقة لها بالضغوط، فهذا طبيعي بعد فترة عمل دامت تسعة أشهر كما أنه سيسافر الى أميركا لحدث معين سيعلن عنه لاحقا.
وأشار الى أن الرئاسة المصرية لم تقدم بلاغاً ضده مشيرا الى أن للثورة فضل على الشعب وعلى الرئاسة السابقة وعلى من هم في الرئاسة حالياً وعلى التيّار الاسلامي كله.
واعتبر باسم أن ليس هناك من برنامج تلفزيوني في العالم أسقط النظام ولو استطاع برنامجه أن يسقط النظام فيكون هذا النظام هشاً قائلا: “مش همَّ بسموني مهرّج وأراغوز طيب خايفين من الاراغوز ليه؟” كما لفت الى أن النظام المصري ضعيف جدا الى درجة أنه لم يتحمل برنامجاً أسبوعياً مدّته ساعة.
وأكد أنه لم يهاجم دولة قطر والحلقة كانت تستهدف الوضع في مصر وتنتقده فهذه حلقة ليست ساخرة انما بكائية.
وتابع باسم أن النظام المصري يدّعي أنه مشروع نهضة وهو يعيش على الهِبات. فقد نجح في تنفير جميع القوى السياسية منه ونجح في ابعاد المصريين عنه في الداخل والخارج كما لفت باسم الى أنه لم تعجبه كل النكات التي توجهت ضد قطر لان هذا البلد رغم صغر حجمه وقلة عدد سكانه أصبح واحداً من أغنى الدول في العالم.
كما توقع باسم الافراج عن جميع أفراد النظام السابق بمن فيهم الرئيس السابق حسني مبارك.
وبالنسبة لمعارضة بعض المصريين للايحاءات التي استخدمت خلال حلقات برنامجه، اعتبر باسم أن الشعب المصري مختلف فليس هناك أحد يشبه الاخر، وهذه الايحاءات ظهرت في بعض الحلقات وفرضت عليهم بسبب الفديوهات التي تم استخدامها والتي كانت من قنوات دينية فهذه حجج ليُضرب البرنامج بأي سبب. مشيرا الى أن برنامجه سياسي ويمكن أن يكون ظاهرة وقتية معتبرا ان الدوام لله وحده فبرنامجه يحمل رسالة ولكن بطريقة مسلّية.
وأشار باسم الى أنه في حال أوقف برنامجه سيواصل عرضه على يوتيوب، موضحا أنه لا يهاجم بلده انما يقول رأيه كمواطن مصري في النظام الحاكم.
ولم ينكر باسم أن منتج برنامجه الاستاذ طارق الازاز ينتمي الى عائلة “اخوانية” موضحا أنه لا يتدخل في محتوى البرنامج كما أنه لا يتدخل بدوره في عمله مشيرا الى أن طارق رجل أعمال وهو صديقه منذ 13 عاماً، فالعلاقة بينهما هي علاقة شراكة وصداقة.
وأضاف باسم أنه لا يعلم اذا كان الرئيس مرسي يشاهد برنامجه كما تمنى أن يستضيفه في احدى حلقاته موضحا أنه اذا انتقده بطريقة ساخرة هذا لا يعني أنه عدو له.
واعتبر أن أميركا وأوروبا لهما معايير معينة مع مصر وتعليقهما يتمحور حول حرية التعبير.
وأخيرا أشار باسم الى أنه يعتز بمهنته كطبيب ولكنه حاليا في مرحلة مختلفة وهو لا يستطيع أن يجمع بين الاثنين لذا فهو يركز اليوم على الاعلام مع العلم أن الشهرة حالة مؤقتة.