أرادت ان تهدي الأغنية لروح والدها، فوقف التهديد بالقانون في مرصاد بسمة بوسيل

تخضع بعض أغنيات الـ “Cover” التي تؤديها الفنانة المغربية بسمة بوسيل على طريقتها الخاصة لعملية حذف ومسح في كلّ مرة تطرح إحداها عبر حساباتها الخاصة، ما دفعها الى تفجير غضبها والتعبير عن استيائها من الحملة التي تتعرّض لها منفردة، بمعزل عن كلّ الفنانين الذين ينتهجون هذا النوع من الغناء.

فما كادت الفنانة المغربية تصدر أغنية “الأماكن” لفنان العرب محمد عبده، حتى تفاجأت بطلب مسح الأغنية تحت طائلة مقاضاتها قانونيًّا من طرف فنيّ، فقامت سريعًا بالردّ على ما تعرّضت له عبر رسالة نشرتها عبر حسابها على انستغرام، مستغربة ومستنكرة محاربتها فنيًّا لوحدها في كلّ مرة تعيد إحياء أغنية بصوتها، معلقّة “حتى كوفر أغنية الأماكن الذي أهديته لروح والدي يريدون مقاضاتي عليه، أجهل لماذا انا هو الشخص الوحيد الذي يحاسبونه على أغنية كوفر.” وتابعت في رسالتها “أنا حزينة لاضطراري الى مسح أغنية أعددتها بمشاعري من أجل والدي، ولو كنت أملك رصيدًا فنيًّا، لما أخجلت أحدًا يريد ان يستعين بأغنياتي”. وخلصت بوسيل في منشورها الى القول “إلّا اذا كان الهدف من الموضوع شأنًا آخر”.

وهي ليست المرة الأولى التي تواجه فيها بوسيل تهديدًا بمقاضاتها قانونيًّا، فبعد طرحها اغنية “مين اللي بيختار” للفنانة هبة طوجي، تمّ حذف العمل من صفحاتها، فأصرّت على إعادة نشرها ما دفع بالشركة المالكة لحقوق الأغنية بشخص المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني الى اصدار بيان استنكار وتهديد بملاحقة تصرّف بوسيل قانونيًّا.

ومن المستهجن ان تقابل بوسيل دائمًا بمحاولات منعها من إعادة طرح أغنيات سواها من الفنانين في الوقت الذي تنتشر فيها أغنيات الكوفر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما لدى مبتدئين وأصحاب مواهب لا يزالون يخطون باتجاه الفنّ، في حين يتقدّم اسم الفنانة بوسيل وصوتها العذب الرنّان على غيره من الأصوات، وهي حققت هوية ذائعة الصيت في المشرق العربي على الرغم من تنحيّها لأعوام بعد زواجها من الفنان تامر حسني.

وقد سعت بسمة بإصرار الى استعادة موقعها الفني بعد طلاقها من زوجها، ملبيّة طلب جمهورها المتواصل بتقديم اغنيات خالدة وأصيلة تثبت مكانتها على الساحة الفنية، وتؤديها بأسلوب متمكّن محترف مميّز لا يضاهيها به أحد، بما يضفي مسحة جمال ومتعة ورقيّ على النسخة الأصلية من العمل الغنائي، مع حرصها الدائم على اختيار أجمل ما في المكتبة الموسيقية من روائع فنية تطوّع لها حنجرتها بتكيّف تام مع ذوق جيل شاب يتآلف والسرعة في كافة أهوائه العصرية، حتى الفنية منها الا اننا ننصحها اليوم وبعد كل ما حصل معها، ان تبادر الى انتاج اغنيات خاصة بها وان تكون عودتها الى الفنّ جدّية ومعلنة والا تكتفي بعد اليوم بالاستعانة بأغنيات الآخرين.الم يحِن الوقت بعد لهذه العودة يا بسمة؟ .

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com