هذا ما فعلته الرقابة في مصر لأجل عرض فيلم “باربي”
أكد الناقد الفني، طارق الشناوي، أنه شاهد فيلم “باربي” وأن أي دعوة للترويج للمثليّة الجنسيّة أو التحوّل الجنسي مرفوضة تمامًا في مصر، فضلاً عن اصوات عديدة ارتفعت في أوروبا رافضة لفكرة تعرّض الأطفال لأفكار من هذا القبيل.
مضيفًا في الوقت نفسه انهم لا يستطيعون اقفال الابواب والقول “لن نعرض الفيلم” خاصة ان هذه الفئة موجودة في الحياة وان عرض الفيلم ليس بهدف الترويج لهذه الآفة وهذا خيط رفيع، ولكن الرقابة تعلم دورها حيث قامت بحذف أحد المشاهد المباشرة في موضوع المثليّة اضافة الى جملة واردة في الفيلم.
وأكد الشناوي خلال تصريح اعلامي ان الرقابة ليس لديها الحق بحذف أي جزء من الفيلم إلا بعد الحصول على إذن من الشركة المنتجة وهذا ما حصل بالفعل حيث تفهمّت شركة “ديزني” وجهة النظر المصرية والعربية، ما يدّل أن الأسواق المصرية والسعودية والإماراتية التي عُرض فيها الفيلم مؤثرة ولها قوتها ووزنها خاصة أن الاعتراضات في هذه الدول كانت تقريبًا واحدة”.
نذكر أن وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى كان قد أصدر بيانًا يوم الأربعاء الفائت يكشف فيه عن توجيه كتاب الى الأمن العام اللبناني لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع عرض فيلم “باربي” في لبنان لما يتضمنّه من ترويج للشذوذ والتحوّل الجنسي ومخالفة الآداب والقيم الوجدانيّة والأخلاقيّة والإيمانيّة التي تشكّل حصنًا منيعًا للمجتمع اللبناني، وتسويقه لفكرة بشعة مؤداها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة.
وكما فعل لبنان، كذلك فعلت الكويت التي حظرت عرض الفيلم بحجة انه يخدش الآداب العامة ويروّج لأفكار منافية للأخلاق والدين
نذكر أن إيرادات فيلم “باربي” تجاوزت المليار و١٨٣ مليونًا و٩٠٩ آلاف دولار فى شباك التذاكر حول العالم.