شاكيرا توجّه انتقادًا لاذعًا لفيلم “باربي” بسبب ولدَيها
تمرّ شاكيرا بلحظة رائعة في حياتها المهنيّة بعد إصدار ألبومها الأخير “Las mujeres ya no lloran”. (النساء لن يبكين بعد الآن) بناءً على اللقب فقط، يزعم العديد من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي أن انفصالها عن بيكيه كان نقطة تحوّل في حياتها المهنية.
ومع ذلك، تجاهلت شاكيرا كل الانتقادات وركّزت بشكل كامل على مسيرتها المهنية كمغنيّة بعد أن وضعتها في الخلف لتكريس نفسها لطفلَيها مع لاعب نادي برشلونة السابق. الآن، تركز المغنية الكولومبية على الترويج لألبومها الأخير، والذي يعِد بالنجاح، بالإضافة إلى إحياء الخلافات السابقة.
وتقوم شاكيرا بجولات إعلامية للترويج لألبومها الجديد، وخلال مقابلتها الأخيرة مع مجلة Allure، تحدّثت عن بعض المواضيع خارج نطاق الموسيقى، ولفتت الاهتمام إلى وجهة نظرها في فيلم “باربي”، الذي انتقدته بشدّة.
فيلم من اخراج غريتا غيرويغ ومن بطولة مارجوت روبي وريان غوسلينج في دوري “باربي” فـ كين لم يرضِ ولدَي الفنانة على الإطلاق، الذين قالا إنهما يكرهونه تمامًا. وأوضحت شاكيرا أن ذلك “لأنهما شعرا بأنه ضعيف وإلى حدّ ما أنا أتفق معهما”، في إشارة إلى المشاعر التي تبادلها طفلاها مع المغنية.
“لقد كره ولدَي ذلك تمامًا. لقد شعرا أنه كان مُخصيًا. وأنا أوافقهما إلى حد ما. أنا أقوم بتربية ولدَين. أريدهما أن يشعرا بالقوة وأيضًا أن يحترما النساء. تعجبني الثقافة الشعبية عندما تحاول تمكين النساء دون حرمان الرجال من إمكانية أن يصبحوا رجالًا، وأن يوفّروا الحماية لهن أيضًا. أنا أؤمن بمنح المرأة كل الأدوات والثقة بأننا نستطيع القيام بكل ذلك دون أن تفقد جوهرها، ودون أن تفقد أنوثتها. أعتقد أن للرجال هدفًا في المجتمع وللنساء هدفًا آخر أيضًا. نحن نكمل بعضنا البعض، ولا ينبغي أن نضيّع هذا التكامل.”