تفاصيل مثيرة عن علاقة ظافر العابدين بزوجته وعن مفهومه للحبّ

أعلن الممثل التونسي ظافر العابدين أنّ ما يجمعه بزوجته الممثلة والمغنيّة البريطانيّة جوان فاريل، التي أحبّها طيلة خمس سنوات قبل الارتباط بها رسميًّا، هو التواصل الذي على أساسه تبنى العلاقة الزوجيّة. فبطل “عروس بيروت” و”ليالي أوجيني”، كشف اثناء حلوله ضيفًا على برنامج “كلام نواعم” عبر شاشة mbc، عن ان الزواج أشبه بوردة تحتاج الى الريّ دائمًا لتعيش، وهو مؤسسة تبنى على مبدأ التواصل بين الشريكَين وذلك بالاتصال الدائم بالآخر، إن عبر بناء جسر عبور باتجاهه او فتح باب حوار مفتوح معه للبقاء على احتياجاته وتطلعاته واختياراته في حياته وعمله، وإن بالمثابرة على فتح قنوات الحوار معه عبر الاتصال به هاتفيًّا، والإصغاء إليه والاطمئنان عليه والبقاء على جهوزيّة تامة للاستماع إليه في كل الأوقات. أما بالنسبة للغة الحبّ، فاعتبر الممثل ان لكلّ وقت لغته، فأحيانًا تتطلّب الأمور معالجة بالأفعال، وأحيانًا أخرى بالكلام والتواصل الشفهي، وذلك يعود الى المناخ النفسي الذي يحيط بالشريك، ليعود فيشدّد على ان الحبّ يرتكز على الأفعال اكثر منه على الكلام.

وردًّا على مجموعة من الأسئلة السريعة حول مفهوم الحبّ، رأى ان العلاقة الزوجية قابلة للاستمرار من دون حبّ، وأنّ للمظهر الخارجي اهمية في انطلاق العلاقة لكنه يفقد هذه الأهميّة بعد استمرارها. وفي موضوع الخيانة التي من شأنها ان تضع حدًّا للزواج، وافق على ما قد تحدثه في مصير العلاقة بين اثنين، ولكنّ الأمر في النهاية يرتبط بكيفيّة مقاربة البعض للموضوع، وان الاحساس هو شعلة الحبّ وليس الصداقة التي تأتي في مرحلة تلي الزواج، رافضًا المبدأ القائل بأنّ الزوج تخونه قدرته على العيش برفقة امرأة واحدة طوال العمر.

وفي معرض حديثه لكلام نواعم، روى العابدين تفاصيل عن دخوله عالم التمثيل في عمر الثلاثين، والمطبات التي واجهته بعد انهاء ماضٍ حافل بالنجاحات الرياضية تخلّى على أثرها عن دوره كلاعب كرة قدم محترف قرّر وضع حدّ لمسيرة رياضيّة، والتوجه الى عالم التمثيل قاصدًا لندن التي فتحت له الدراما على مصراعيها.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com