خاص- في زمان ومكان خاطئين، خلاف سيرين عبد النور ونادين نجيم يخرج الى العلن من جديد
“حلو الانسان لما يحكي يزين كلامه كرمال قيمته اولاً واهم شي المصداقية بالكلام. في مثل بيقول خالف تُعرف و في ناس بتهاجم لتُعرف… الفن لذّة وكيمياء واحترام ومحبة اذا ما انوجدوا صعبة يجتمعوا“.
بهذه العبارة ردّت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم على مواطنتها وزميلتها سيرين عبد النور التي تحدثت خلال جلسة “الدراما على عرشها” التي أقيمت ضمن جلسات منتدى الإعلام العربي في دبي، عن رفض نادين نجيم فكرة عمل مشترك يجمعهما.
وفي معلومات خاصة لـ بصراحة” علمنا ان نادين نجيم وقصي خولي كان من المقرر ان يشاركا في هذا المنتدى في دبي تحت اشراف الاعلامية وفاء الكيلاني لكن بسبب ضغط العمل لدى نادين في بيروت وتواجد قصي في أميركا واعتذار الكيلاني عن المشاركة، حال ذلك دون مشاركتهما فيه، عندئذ تم استبدالهما في المنتدى بسيرين عبد النور وعابد فهد ليشاركا في النقاش واختير الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان لإدارة الحوار الذي انضمّ اليه المنتج الكبير صادق الصباح.
زجّ المنتج صادق الصباح في هذا الموضوع الذي ممكن اعتباره “معمعة اعلامية” تتجدد كل فترة بين الفنانتين وربما رغب نيشان بطرح هذا السؤال من باب خلق الحماس لدى الحضور والجمهور من باب عمله الاحترافي لكن الاستاذ صادق الصباح نفى علمه بالأمر وقال “مش على علمي. ما بتذكر هيك شي” لأن وبحسب معلوماتنا ان فكرة جمع نادين وسيرين لم تطرح في السابق ولم تتلقَ نادين عرضًا كي ترفضه، بل كل الموضوع مجرد سؤال طُرح على نادين وعلى صادق الصباح منذ حوالي اربع سنوات فكان الجواب “ليش لأ. ممكن بالمستقبل”. لتخرج سيرين في العلن وامام حشد كبير من الوجوه المعروفة وتقاطع صادق الصباح وتقول “نادين رفضت العمل سويًا”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها سيرين بإحراج الاستاذ صادق الصباح وقد سبق لها واحرجته حين تحدثت عن اسباب غيابها عن الساحة الفنية وقالت حينها “كل منتج صار عنده الفنانة اللي هو بيقدم لها الدعم، وبتكون المفضلة لديه”.
وعلمنا ان الموضوع لم يكن جديًا ابداً ولم يتم طرحه ولن يطرح في المستقبل لان كل واحدة من الممثلتين لديها خطها واعمالها، كما أن نادين نجيم تعاقدت على عملين دراميين بعد رمضان ٢٠٢٣ شبيهين بمسلسل “صالون زهرة” والعملان سيكونان من أجمل الادوار التي تقدمها نادين في مسيرتها الفنية اي ان جدول اعمال نادين مكتمل حتى عام ٢٠٢٤ مع شركة الصباح حيث يتم تنفيذ العملين على نار هادئة مع كتّاب ومخرجين مهمين جدًا.
لم يخطِىء نيشان حين طرح السؤال على الاستاذ صادق الصباح من باب نقله لفضول المشاهدين ورغبتهم بجمع النجمتين في عمل واحد الا ان ما آل اليه الجواب لم يكن يليق بحدث كمنتدى الاعلام العربي ولا بالمنتج صادق الصباح الذي جمع المنتجين العرب في بيروت هو المنتج الناجح والراقي المنشغل برفع الدراما العربية الى مستويات عالمية، فزجه في خلاف “سخيف” عمره سنوات لم يكن ليليق بالحدث الاعلامي العربي ولا بشركة الانتاج الرائدة وكنا لنتمنى لو تنتهي هذه الاثارة الفارغة التي بلغت حائطاً مسدوداً منذ سنوات ومل الجمهور من الدوران حولها سيما وان الكيمياء ليست متواجدة بين النجمتين ولا نقطة مشتركة تلوح بالأفق او اي وفاق متوفر والتوافق او الاتفاق ليسا بالإجبار وهذه حرية شخصية علينا جميهاً ان نحترمها فلمَ اذاً اثارة البلبلة حولهما من جديد ولمصلحة من ما حصل فهما اي سيرين ونادين لا تحتاجان الى مزيد من الشهرة وتصدّر عناوين الاحداث الفنية فما حصل لم يخدم أحداً بل على العكس أحرجنا جميعاً كلبنانيين خلال حدث عربي كان يستحق ان نعكس فيه أجمل ما لدينا من نقاط مشتركة.على رأسها رغبتنا جميعاً في اعطاء صورة مشرفة للبنان والفن اللبناني والدراما اللبنانية والنجوم اللبنانيين.