خاصّ- لمَ تُصرّ نادين نسيب نجيم على الاطاحة بنجاحها والبكاء على اطلال الحب والغدر؟
في الوقت الذي ضجّت فيه مواقع التّواصل الاجتماعيّ بحلقة الممثّلة اللبنانيّة نادين نسيب نجيم ضمن برنامج “صاحبة السّعادة” التي تقدّمه الإعلاميّة والممثّلة إسعاد يونس وبعد أن تصدّرت الحلقة “التّراند”، وتلقّت نادين رسائل إيجابيّة عديدة إضافة إلى نجاح إطلالتها بالأمس في إحدى المناسبات في دبي حيث تألّقت بالأسود وكانت حديث روّاد مواقع التّواصل بسبب إطلالتها السّاحرة، صدمت نادين نجيم المتابعين بنشرها فجر اليوم الأربعاء ثلاثة فيديوهات متتاليّة تخبر فيها قصّتها مع الغدر من خلال شخص تحبّه وكم تألّمت بسببه وكيف طعنها بظهرها وكيف يمكن بناء الثّقة مجدّدًا أو كيفيّة ترميمها وكيف أنّ المرأة المغدورة تبكي بحرقة بغياب حبيبها الذي وعدها بالحبّ لكنّه أساء اليها عن سابق إصرار وتصميم.
هذا التّصرّف أثار جدلًا بين المتابعين الذين اعتبروه غير مبرَّر في توقيته ويدلّ عن عدم نضج لفنّانة ناجحة جدًّا ولامعة حقّقت نجاحًا مهنيًّا كبيرًا تخطّى حدود وطنها خاصّة بعد إطلالتَين متتاليتَين ناجحتَين جدًّا في اليومَين الماضيَين حيث وبدل أن تستمتع وتحتفل بهما مع متابعيها، اختارت الشّكوى من الغدر الذي تعرّضت له والبكاء على الأطلال سارقة الضّوء من انجازها العلنيّ في مناسبتَين مهمّتَين غير آبهة لصورتها التي قد تهتزّ جرّاء المغالاة بإظهار ضعفها، هي المرأة التي عهدناها قويّة لا يحرّك أيّ رجل شعرة واحدة في رأسها ولا تأبه لمن قرّر البقاء معها أو من اختار الرّحيل عنها.
كيف سمحت نادين لنفسها أن تشارك المتابعين بتفاصيل شخصيّة جدًّا تظهرها ضعيفة ومحبطة، فهل هذا التّصرّف يُفيد بشيء صورتها ومسيرتها النّاجحة؟ هل تعتقد نادين أنّ هذا الجانب الخاصّ من حياتها قد يدرّ عليها مزيدًا من التّعاطف هي التي عهدناها تقف شامخة بعد كل أزمة أو اضطراب في حياتها؟ كيف لفنانة ذكيّة كنادين ان تسمح لمشاعرها المضطربة ان تقحمها في أماكن مظلمة ويائسة لا تليق بمن عهدت ضوضاء النجاح ونور الانجازات؟
وكانت نادين نسيب نجيم، قد فاجأت جمهورها بإعلان انفصالها عن خطيبها رجل الأعمال ناريغ ناربيكيان، في أكتوبر الفائت وذلك بعد قصّة حبّ استمرّت لمدّة عام ونصف معلنَين خلالها خطوبتهما.
كما حذفت “نادين”، جميع الصّور التي كانت تجمعها مع “خطيبها”، من حسابها على “إنستغرام”، ونشرت عبر خاصيّة القصص القصيرة، مقطع فيديو قصير لشخص (ليس واضحًا ما إذا كانت هي نفسها)، يقود “الجيت سكي”، في البحر وعلّقت برسالة مُحيّرة وغامضة: “يُسعدني أن أعلن أنني متزوجة رسميًّا! لا، أنا عزباء وممتنّة”.
نذكر أنّ هذا الانفصال بين نادين وخطيبها، يأتي بعد قصّة حبّ ظهر فيها الثّنائيّ في أكثر من مناسبة وكأنّه “عصفورا حبّ”.
