تغطية خاصة – كارول سماحة تتمنى ان ترزق صبيا… وهذا جوابها على السؤال السري
استضاف الممثل امير كرارة ضمن برنامجه “الخزنة” الذي يعرض عبر قناة دبي النجمة اللبنانية كارول سماحة حيث كشفت الاخيرة عن العديد من الأسرار والخفايا في شخصيتها والمواقف التي مرت بها سواء على الصعيد الفني أو الإنساني .
بداية فتحت كارول خزنة الاستفهام لتجد في داخلها كتاب للكاتب باولو كويللو “الكيميائي” حيث اكدت انه الكتاب المفضل لديها وسر حبها له يعود لاسلوب “باولو” الذي يجعل كل من يقرأ كتاباته يفكر بايجابية مطلقة في حياته.
وفي خزنة الاحرف كانت بدايتها مع حرف العين (ع)، اشارت كارول انها تسرق من العمر الوقت وتحاول الاستفادة من كل دقيقية في حياتها ولا تخاف من التقدم في العمر مع ظهور ملامح التجاعيد، واشارت كارول الى تطور الطب وعمليات التجميل التي لا تمانع من اجرائها لدى الحاجة بل تجد نفسها اجمل في كل مرحلة جديدة من عمرها.
وعن الاعمال التي جمعتها مع الرحابنة، اشارت كارول الى انها ليست نادمة انما لو عاد الزمن بها الى الوراء لكانت قلصت عدد سنوات العمل على المسرح للبدء باحتراف الغناء.
وترى ان اغنياتها تخاطب الشباب وكل انسان ديناميكي ومنتج في حياته من كافة الاعمار.
ليكون ما تتمناه في المستفبل،ان تبني عائلة على الصعيدد الشخصي وان يعطيها الله كل القوة الجسدية الممكنة كي تقدم افضل ما لديها مهنيا، مؤكدة انها لا تخاف من الغد كالسابق بل اصبحت تفكر كل يوم بيومه نسبة للعقبات والمشاكل التي تعرضت لها.
ومن حرف العين الى حرف الجين (ج)، تحدثت كارول عن الزواج التي تعتبره قرار، كما اكدت ان اصرار زوجها وليد مصطفى هو الذي جعلها تقكر باتخاذ قرار الزواج منه كونها ترى نفسها امرأة قوية واذا لم يصر الرجل عليها سيتخلى عنها يوم من الايام معترفة انه هنالك رجال تخاف من طبيعتها كامرأة قوية.
واعترفت انها ستفرح اذا انجبت فتاة او صبي لكنها تحب ان ترزق بصبي، كونها تحب ان تربي رجلاً لان تربيته اصعب بكثير من الفتاة بحسب قولها.
من خزنة الجين الى خزنة الميم (م) اكدت كارول انها لا تهرب من المشاكل انما تواجهها، اما من جهة تسمية النجمة اليسا لكلبتها “السيدة”، نفت كارول ما اشيع انها كانت تقصدها بالتسمية او تيمناً باسم استعراضها، لكن الناس ربطت الامر هكذا خاصة بعدما كشفت ضمن مقابلة تلفزيونية ان “اليسا لم تكن تحبذ وجود اسمي في لجنة تحكيم اكس فاكتور او حتى البرنامج ولا اعلم السبب”، ونفت مهاجمة جمهورها على تويتر لـ “اليسا” انما دافعوا عنها لعدم ردها بنفسها على الامر.
واعتبرت كارول الى ان ما قالته اليسا انها “زعلانة” منها كونها لم تدعها الى حفل زفافها بالحجة خاصة انها لم تقم حفل زفاف ولو اقامت حفلاً فكانت ستدعيها، مشيرة الى ان الجميع اتصل بها وهنأها الا اليسا، واعترفت كارول الى انه في حال تزوجت اليسا ستهنئها برسالة.
واعترفت ان زوجها المنتج وليد مصطفى يغار ويخاف عليها، واشارت الى انهما تجمعهما علاقة زوجية متوازنة ومعتدلة مليئة بالحب.
ومن خزنة الاحرف الى خزنة الارشيف، تحدثت كارول في البداية عن تصريحها السياسي حول ان مصلحة اميركا بتدمير الجيوش العربية والدليل تدمير الجيش العراقي والجيش السوري وغيرها من الجيوش العربية لذلك ترى ان ابعاد الامر هو القضاء على الجيوش العربية للسيطرة على المنطقة العربية.
وترى ان الربيع العربي هو مؤامرة والغرب يغذيها للسيطرة على الدول العربية مهنئة عبد الفتاح السيسي الذي خلّص مصر من الحكم الخارجي.
كما اعتبرت كارول ان التجاهل، سلاح، ويجب تجاهل الاغبياء في كافة المجالات خاصة مجال الفن ليكون اقوى سلاح بالنسبة لها هو المحبة الذي يكسر الشخص الذي في المقابل.
وردا على ما قالته السيدة صباح بان”كارول لا تشبهني”، اكدت كارول ان للسيدة صباح دوراً كبيرً في اختيارها لتمثيل دور مسلسل”الشحرورة”، مشيرة انها لا تشبه الشحرورة شكلاً واعتمادها لم يكن على الشكل بل على توصيل سيرة حياة صباح بالاحساس نفسه، معترفة ان الهجوم الذي تعرضت له من قبلها جاء من وراء بعض الاشخاص الذين يحيطون بها لابتزاز المنتج قائلة: “لعب كتير فيها لصباح فهي انسانة شفافة وطيبة كتير”.
ومن جهة ما صرحت به الفنانة رويدا عطية ان كارول كانت بديلاً عنها في مسلسل “الشحرورة”، اكدت كارول ان لا علم لها بالموضوع كون المنتج صادق الصباح اتصل بها ليخبرها بانها الانسب لتجسيد هذا الدور وفي حال لم تقبل به سيؤجله لحين موافقتها على تأدية الدور.
وفي فقرة “لا ارى لا اسمع لا اتكلم”، نفت كارول ما قيل ان لزوجها المنتج وليد مصطفى علاقة بدفع تكاليف عرضها “السيدة” وفريق العمل للسفر الى الخارج، مشيرة الى انها عندما وافقت على العرض لم تكن بعد مرتبطة به، كما نفت ان يكون مرضها حجة لالغاء عرض السيدة.
وعن امضاءها عقداً مع شركة روتانا لمدة سنة، اكدت كارول الى انها تفضل ان تبقى حرة ومنتجة لنفسها ولا تتقيد بالحصرية لحساب احد، اما من ناحية اعتراض معظم الفنانين عند خروجهم من شركة روتانا بسبب معاملتهم يعود لعدم التنظيم الجيد والتقصير بسبب كثرة الفنانين فيها، لافتة الى انها راضية عن شركة روتانا خاصة بعد تقديمها عرض “السيدة” وهي من انتاجهم.
وتستخدم كلمتي “لا ارى ولا اسمع” عندما تواجه نقداً فنياً خارجاً عن المنطق، اما تعبير”لا اتكلم” فضلته كارول في الشائعات التي ترى انها اذتها كثيرا وخاصة عندما اصيبت بقدمها وادخلت الى المستشفى قبل استعراض “السيدة” حيث كتبت بعد الصحافة انها حجة لالغاء العرض، لافتة الى انها ليست ضد النقد بل تتقبله لكن لا تتقبل النقد الجارح، معترفة الى ان الصحافة انقسمت بين المواقف التي اخذت بحقها وبين المواقف التي جرحتها، مؤكدة ان اليوم لم يعد هنالك قيمة للمواهب انما اصبحت الامور كلها تجارية.
واعترفت انها تحارب الغيرة بالكبرياء واعجبت عدة مرات باغنية معينة تمنت ان تكون موجودة في ارشيفها، لتكون السيدة فيروز هي الفنانة المفضلة لديها اما من فناني الجيل الجديد ترى كارول ان لا فنان كامل.
ختاماً في خزنة السر التي كانت تحتوي رسالة جاء فيها: “الاعلامي طوني بارود لو طلبك في برنامج هل توافقين؟” ردت كارول قائلة:”اذا كان البرنامج جميل وذات مستوى لما لا اوافق”.