خاص بالفيديو- كارول سماحة تستذكر “زنوبيا” في مؤتمرها الصحفي لاطلاق مسرحية”كلّو مسموح”: هذه عودتي الفعليّة

بدعوة من المنتجة نايلة الخوري، التقت الفنّانة اللبنانيّة، كارول سماحة، أهل الصّحافة والإعلام في لقاء حواري، في كازينو لبنان، حول مسرحيّتها الغنائيّة  الجديدة “كلو مسموح” بحضور المنتجة نايلة الخوري والمخرج روي الخوري وأبطال العمل .  (شاهدوا الفيديو))

خلال اللقاء، أعلنت “كارول”، بكلّ حنين  العائد إلى عرينه، عودتها إلى عشقها الأوّل وهو المسرح الغنائيّ، الذي اشتهرت بتقديمه بكل احتراف ونجاح ورغم خوفها ورهبتها من العودة إلى المسرح، خصوصًا أنّ آخر مسرحيّة غنائيّة قدّمتها تمثيلًا ورقصًا ونصًّا هي مسرحيّة  “زنوبيا” في العام ٢٠٠٧، مع العملاق الفنّان الكبير الرّاحل منصور الرّحباني.

 واعتبرت كارول، أنّ  دور “زنوبيا”، هو أهمّ دور قدّمته على المسرح في حياتها، مع عدم التّقليل من أهميّة أدوارها الأخرى التي حقّقت نجاحات كبيرة.

ولفتت كارول، إلى أنّها بعد “زنوبيا”، قرّرت ألّا تعود إلى المسرح الغنائيّ، إلّا من خلال عمل كبير يكون بمستوى زنوبيا من حيث جودة الإنتاج وفريق العمل والمخرج وكل شيء.

كما لفتت إلى أنّها عندما شاهدت عمل المخرج روي الخوري والتّفاصيل التي يهتمّ بها على صعيد الإخراج، شعرت بالرّاحة وأنّها بانتظار هذا المخرج الذي يستطيع أن يحمل شعلة المسرح اللبنانيّ الغنائيّ ويُكمل المشوار وهو يستحقّ الاهتمام من الصّحافة وهو على قدر الثّقة الذي منحته إيّاها.

كما تحدّثت كارول عن مسرح كازينو لبنان، الذي تعتبره بيتها الذي شهد أهم النّجاحات في حياتها.

في السّياق نفسه، قالت كارول، إنّ المسرحيّة الجديدة “كلو مسموح- s”، غربيّة معرّبة ولكن عندما نقرأ النّصّ نشعر وكأنّها تحدث في لبنان وهي مسرحيّة معاصرة وتتحدّث عن الشّارع العربيّ ولا تشبه مسرح الرّحابنة.

ولفتت كارول، إلى أنّها ترفض التّقليد، لذلك فإنّ دور ياسيمنا في المسرحيّة جديد جدًّا عليها، فهي فنّانة على الباخرة تبحث عن الحبّ وهي شخصيّة لايت ومرحة وتمنّت أن تؤدّيها بالطّريقة المناسبة.

وأضافت”كارول”،  إنّ دور ياسمينا استلزم منها مجهودًا بدنيًّا كبيرًا  وتحدّيًا بينها وبين نفسها، إذ  اتّبعت حمية غذائيّة معيّنة وحافظت على ممارسة الرّياضة  لتحافظ على رشاقتها على المسرح، خصوصًا أنّ المسرحيّة تتضمّن أغنية تستمر لستّ دقائق متواصلة مع الرّقص والأداء.

كما عبّرت كارول، عن سعادتها الكبيرة  بالعمل مع جميع فريق عمل المسرحيّة المحترفين.

من جهته، قال مخرج المسرحيّة روي الخوري،  إنّه هذا العام كان من الصّعب عليه اختيار مسرحيّة غنائيّة والعمل عليها، لافتًا إلى أنّ مسرحيّة “كلّو مسموح” مختلفة ومؤثّرة ودور كارول مختلف عن كلّ الأدوار التي قدّمتها سابقًا ولن يتوقّعه الجمهور.

كما قدّمت كارول، خلال اللقاء أغنية حصريّة من المسرحيّة التي يشاركها في بطولتها عددٌ من الممثّلين أبرزهم فؤاد يمّين، دوري سمراني، نزيه يوسف، جوي كرم، نور حلو وغيرهم.

نذكر أنّ كارول سماحة، كانت قد أعلنت عن موعد انطلاق عرض مسرحيّة برودواي الموسيقيّة  “Anything Goes”بالعربيّة، على مسرح كازينو لبنان، إبتداءً من  الحادي عشر إلى الثّالث عشر من  تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل ومن السّابع عشر إلى العشرين من الشّهر نفسه.

كما تحدّثت عن عودتها إلى لمسرح الغنائيّ، من خلال مقابلة نشرتها على صفحة المسرحيّة الجديدة عبر “إنستغرام”( Any thinggoes.arabia)، إذ أكّدت أنّها اشتاقت للمسرحيّات الغنائيّة كثيرًا، رغم أنّها كانت تؤجّل عودتها للمسرح منذ سنوات، نظرًا لرغبتها بالعمل  مع مخرج محترف، ثثق به، لذلك اختارت المخرج روي الخوري.

وعن مسرحيّة Anything Goes بالعربيّ، قالت “كارول”، إنّها  مسرحيّة كوميديّة خفيفة، فيها الحبّ والفرح والتنكّر  وتلعب فيها دور ياسمينا، فتاة مرحة مفعمة بالطّاقة والإيجابيّة،  تقوم بإحياء حفلات على متن السّفينة، بهدف التّرفيه عن المسافرين كلّ ليلة، كما أنّها تخلق المشاكل ثمّ تقوم بحلّها بطريقة لطيفة وكوميديّة.

واعتبرت “كارول” أنّ شخصيّة ياسمينا مختلفة عن الشّخصيّات التي قدّمتها في السّابق، إذ  ابتعدت هذه المرّة عن أدوار المُحاربة أو الملكة التي قدّمتها في مسرحيّاتها السّابقة.

أمّا عن إحساسها بالعودة من جديد إلى خشبة المسرح بعد غياب، فقالت كارول إنّها تشعر بالحماسة والتّوتر الإيجابيّ، كما تعتبر أنّها عادت رسميًّا إلى المسرح من خلال هذه المسرحيّة من انتاج شركة Pipeline.

 انتظروا لقاء خاص مع الفنانة كارول سماحة لموقع “بصراحة”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

على صعيد آخر، بعد غياب طويل عن ساحة الألبومات الغنائيّة دام ثماني سنوات، اكتفت خلالها كارول سماحة بإصدار أغنيات منفردة، عادت كارول بألبوم جديد، هو العاشر في مسيرتها الفنّيّة، ويحمل عنوان “مختلفة”.

يضمّ الألبوم الجديد أربع عشرة أغنية، وهي: “غنّوا لحبيبي”، “نفس”، “حالة تخدير”، “كتير بخاف”، “أجمل سنين”، “مختلفة”، “حبيبي سلام”، “خبّيني بشنطة”، “بقيت أسد”، “بتعقّد”، “طب بعدين”، “إضحك يا قلبي”، و”وقت الحب”.

خاضت  كارول سماحة في هذا الألبوم لأوّل مرّة تجربة التّلحين، إذ قامت بكتابة وتلحين ستّ أغنيات. كما تعاونت في الأغنيات الأخرى مع نخبة من الشّعراء والملحّنين والموسيقيّين من لبنان ومصر.

على صعيد الحفلات الفنّيّة،  تلتقي كارول سماحة، جمهورها في كندا في حفل فنّيّ، تحييه في العشرين من أيلول/ سبتمبر الجاري.