كيت وينسلت تكشف متأخرة سرّاً عن فيلم “تيتانيك” قلب كل الحقائق

قررت كيت وينسلت وضع الأمور في نصابها الصحيح فيما يتعلق بفيلم “تيتانيك” من خلال الكشف عن أنها لم تكن في الواقع تجلس على قطعة من “الباب” عندما دفعت جثة ليوناردو دي كابريو إلى أرضية المحيط الأطلسي.

لعبت وينسلت دور المرأة البريطانية الشابة والمتمرّدة التي تُدعى روز في فيلم عام ١٩٩٧، والتي وقعت في حبّ جاك داوسون صاحب الشخصية الجذابة.

لكن الكارثة تقع عندما تصطدم سفينة الرحلات البحرية White Star Line بجانب جبل جليدي وتسبب ثقبًا في الجانب الأيمن تحت خط الماء، ما يتسبب في غرق السفينة على ارتفاع ١٢٥٠٠ قدمًا (٣٨٠٠ مترًا) إلى قاع البحر.

لحسن الحظ، تمكن بعض الأشخاص من الهروب، بما في ذلك روز وجاك، لكن هذه ليست نهاية سعيدة بالنسبة لهما حيث يَجبر”دي كابريو” “وينسلت” أن تجلس على حطام “الباب” لإنقاذ حياتها، بينما يظل هو في المياه الجليدية حتى يتجمد ويموت ولكن الآن الممثلة البريطانية تريد وضع الأمور في نصابها الصحيح.

وقالت وينسلت لبرنامج جراهام نورتون: “يستمر الناس في الإشارة إليه على أنه باب. في الواقع لم يكن بابًا”. “إنها قطعة من الدرابزين، مثل الدرج أو شيء من هذا القبيل، قد انكسرت”.

وأثار هذا المشهد جدلاً واسعًا لا زال حتى اليوم يتفاعل حيث قال النقاد إن هناك مساحة كافية للثنائي للعوم فوق “الباب”، الذي يبدو أن طوله حوالي ٦ أقدام، ليتمكنا من البقاء معاً على قيد الحياة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

لكن دراسة من برنامج MythBusters تشير إلى أنه على الرغم من أن الباب كان كبيرًا بما يكفي لمرافقتهما، إلا أنه لم يكن ليدعم وزنهما وكانا سيغرقان في نهاية الامر.

وبالنسبة لجيمس كاميرون، لا يوجد ببساطة أي سبب رمزي أو رومانسي أو داخلي يمنع روز من السماح لجاك بمشاركة  الباب لكن الاتجاه ببساطة، “مذكور في الصفحة ١٤٧ من النص أن جاك لا بدّ ان يموت.”