بالصور- صرخة “سطوح بيروت” تصل إلى جنيف وباريس
بحضور سفيرة لبنان في جنيف رولا نورالدين، مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير سليم بدورة، القائم بأعمال السفارة اللبنانية في فرنسا زياد طعّان وشخصيات لبنانية بارزة في عالم الاغتراب، تمّ افتتاح حفل “يا حبيبي يا لبنان” في صالة “ألهمبرا” في جنيف في الثامن من تشرين الثاني وفي باريس في العاشر تشرين الثاني ٢٠٢٤، وذلك من ضمن المشاريع التي تعمل جمعية “سطوح بيروت” عليها جاهدةً والتي يعود ريعها لدعم أهالي لبنان بكل أطيافهم في ظلّ هذه الظروف الصعبة.
افتُتح الحفل بأغنية “يا حبيبي يا لبنان” من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان وتوزيع المايسترو إيلي العليا وغناء الفنان مروان حويك، ما ألهب نفوس الحاضرين الذين شاركوا الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو إيلي العليا والكورس المرافق، بأداء الأغاني الوطنية في جوّ من الحنين والفرح الممزوج بالدموع.
وألقت رئيسة الجمعية ومؤسستها، الإعلامية داليا داغر في كلٍّ من الحفلين كلمة قالت فيها إنّ “لبنان اليوم ليس بخير والدمار الذي يعصف به مؤلم للغاية، إلا أننا، ومن خلال اللغة العالمية للموسيقى، نأمل أن نسلط الضوء على صمود الشعب اللبناني وقوته وسنواجه هذه الأزمة بحبنا الكبير للوطن الذي، ورغم جراحه العميقة، يبقى أجمل البلدان”.
وعبّرت داغر عن تقديرها للانتشار اللبناني في الخارج وعن امتنانها لوقوفه الدائم إلى جانب اللبنانيين من خلال دعمه المتواصل لمبادرات الجمعية وشكرت مطلق الفكرة ومنتج الحفلين بالتعاون مع مؤسسة “مرآة”، المخرج ميرجان بو شعيا وشركة “Center Stage”، وسيدة الأعمال هلا فاضل، والمايسترو إيلي العليا، كما وخصّت بالشكر راعية الحفلين، سيدة الأعمال ملك إبراهيم صاحبة شركة “لبنان لراحتك”، وأعضاء مجلس الإدارة في “Les Toits De Beyrouth”، وفريق العمل في جمعية “سطوح بيروت، مؤكدةً أن النجاح الساحق الذي تكلل به الحفلان، ليس سوى وسيلة لتأمين مزيد من الدعم للبنان وأهله من خلال الجمعية..
وكانت داليا داغر قد أشارت أن جمعية “سطوح بيروت” التي عُرفت منذ ١٢ عاماً بوقوفها الى جانب اللبنانيين في جميع الظروف القاسية لا سيما عبر معالجة الحالات المرضيّة من خلال التيليتون السنوي، هي معنيّة بكل الأزمات التي يمر بها أبناء الوطن بكل اطيافه، مذكّرة أنه “بعد انفجار مرفأ بيروت، والإحباط الذي أصاب اللبنانيين، تمكّنت الجمعية من خلال التعاون والدعم، من ترميم ٥٠ منزلًا بكامل أثاثه.”
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
أما المايسترو ايلي العليا الذي لم يتردّد أبداً عندما عرضت عليه داغر الفكرة بعنوان “يا حبيبي يا جنوب”، فقد أوضح في وقت سابق أنّ الأغنية اللبنانية جزء أساسي من الهوية اللبنانية وهذا المشروع هو “جزء من المعركة الوطنية التي تخصه ولن يتخلى عنها حتى الرمق الأخير لأنّ “الجنوب ليس لفئة واحدة فقط بل هو لكل اللبنانيين ولكل الوطن”.
هذا وسيتم الإعلان قريباً عن موعد التيليتون السنوي الذي من شأنه أن يساعد الجمعية على إكمال مسيرتها الإنسانية والاجتماعية، في وقت يمكن للراغبين في التبرّع والدعم الولوج إلى الموقع الإلكتروني للجمعية: www.stouhbeirut.org