تغطية خاصة – كارول سماحة تكرّم جورج وسوف على طريقتها الخاصة وتكشف تفاصيل قصة حبها

حلّت النجمة اللبنانية كارول سماحة ضيفة على برنامج “محبوبي أنا” مع نجمة الموسم الاول من “ذا فويس” احلى صوت، السورية نور عرقسوسي، في حوار موسيقي وإعترافات وأسرار تكشف للمرّة الأولى، عن بداياتها وطفولتها “الشقية” وتفاصيل لقائها وقصّة حبّها مع زوجها رجل الأعمال المصري وليد مصطفى، بالاضافة الى غناء “سماحة” باقة من أجمل أغنياتها “احساس جديد”، “خليك بحالك “،”طلّع فيي”، “وحشاني بلادي”، “يومين شهرين” وشاركها في هذه الاغنية بالعزف على البيانو الموسيقي ميشال فاضل، كما غنت “كارول” للمرة الاولى لسلطان الطرب جورج وسوف اغنية “يلي تاعبنا” كتحية منها له، كما مزجت “نور عرقسوسي” بصوتها الجميل، ما بين اغنية “والله ما يسوى” و أغنية ” an break my heart” باللغة الانكليزية، ليكون ختامها مسك بديو مشترك بين “كارول” و “نور” في اغنية “وتعودت”.

وفي حديث طغى عليه الانوثة المرهفة، تحدثت “سماحة” عن بداياتها التي مرت بثلاثة مراحل كما تقول، في عالم الفن، إذ تعتبر أنّ بدايتها الاولى تكمن في التلفزيون مع التمثيل في المسلسلات المحلية كونها درست التمثيل والاخراج، والبداية الثانية هي الإطلالة على المسرح مع الرحابنة، والمسرح الغنائي في عدد من أهم الأعمال، أما البداية الثالثة كانت مع الغناء المنفرد في العام 2003. مشيرةً ان “هذه المحطات المفصلية الثلاثة في حياتها فادتها كثيراً وغيّرت في شخصيّتها، وطورت من موهبتها، في جوانب مختلفة، ففي البداية كان همّها إيصال الدور بصورة واضحة، فيما بعد تضاعفت التمارين لتشمل الصوت والحركات وتركيبة الدور واليوم مع إحترافها الغناء بات الصوت هو الأهم ومكمّلاته تأتي في التمثيل والحركة. معتبرةً ان المسرح الغنائي المحطة الأبرز في حياتها الفنية، لافتة الى أنّ المسرح لا يعرف إنتشاراً كبيراً على عكس الغناء، لذلك قررت ان تنفرد بتقديم اغنيات منفردة لتوصل صوتها لكل الناس.

كما نصحت “كارول” “نور عرقسوسي” في ان تؤمن بموهبتها، فكما روت أنّها ومنذ أن كانت طفلة لم يكن لديها هدف في حياتها إلا أن تقف على المسرح وتؤدي دوراً تمثيلياً وتغنّي، ولكي يتابع الإنسان حلمه، عليه ان لا يستمع إلى السلبيات ولا يقع في فخّها، وأضافت: “أتعس ناس هني اللي بيعملو مهنة ما بيحبوها”.

وكشفت “كارول” أنّها كانت تحلم في المشاركة في برنامج “ستوديو الفن”، إلا أنّ والدها منعها وأصرّ على متابعتها الدراسة الجامعية وبعد ذلك إنطلقت في عالم الفن لأنّ رؤيته كانت لو إمتهنت الفن من عمر صغير وذاقت طعم الشهرة لن تتابع تحصيلها العلمي، وان الثقافة في التعامل هي من اهم مقومات النجاح.

وعن تسميتها بالفنانة النخبوية، رأت “كارول” أنّ الأغنية الناجحة هي التي تُردّدها كل الطبقات الإجتماعية، وهذا ما تُحبّه اليوم، ولا تُفضّل أن تكون هذه تسميتها، فهي فنانة لعامة الشعب، ومهمّة الفنان اليوم صعبة جدّاً إذ عليه أن يوصل أغنيته إلى الملايين على عكس المسرح والأدوار المسرحية، وأضافت قائلة : “مش كل يوم بتلاقي أغنية ضاربة”.

أمّا من مقوّمات نجاح الفنان اليوم، إعتبرت “كارول” أنّ اللون الجديد والشخصية المختلفة هي أهم ما يُقدّمه اليوم الفنان إضافةً إلى شجاعة الإستمرار، هذا فضلاً عن وجود فريق عمل يدعمه،” معترفةً بخلطة النجاح، وإختصرتها بـ “الشخصية الحلوة، الموهبة والشجاعة.”

وحول كتابتها في ألبومها الأخير أغنيتين، اعتبرت “كارول” ان هذه الأعمال مستقاة من تجاربها الشخصية، وتُفضّل اليوم ألّا تُعطي كلماتها لأي من الفنانين “، وتشير أنّ “الكسل” كان السبب في تأخير قيامها بهذه التجربة الفريدة والتي تشارك الجمهور من خلالها أحاسيسها بعيداً عن اللحن والصوت الجميل، فعلى الفنان برأيها، أن يُقدّم جديداً في بعض الأعمال وأفكار مختلفة.

كما كشفت “كارول” أنّ ملحّن إحدى أغنياتها كان بصدد إعطاء أغنية من كلماتها لإحدى الفنانات لكنّ الموضوع لم يتداول كونها لم تقم بكتابة الاغنيات لهدف تجاري”.

وعن إستعانتها بلحن أغنية “ليلة حب”، في عملها الوطني “وحشاني بلادي”، اوضحت “كارول” الامر معتبرةً أنّ الأغنية لكوكب الشرق أم كلثوم كنزٌ قديم وهي بمثابة تراث وطني، وإختارت أن تأخذها إلى منحى جديد بعيداً عن الرومانسية .

كما وافقت “كارول” انها من الفنانات اللواتي عندهن نشاطات واعمال، معترفةً ان الامر متعلق بشخصيتها الديناميكية الى جانب مهنتها كفنانة.

وعما اذا كانت تعتبر انها في منافسة اليوم، اشارت “كارول” انه زمن الاغنية الناجحة، وليس زمن الفنان، فكل اغنية تنافس وليس كل فنان، وتنصح “نور” بان تتقبل الآخر وتركز على ان تتحدى اعمالها السابقة لتنجح اكثر.

اما عن تجربة التمثيل التلفزيوني ومسلسل “الشحرورة” اعتبرت “كارول” انه من اصعب التجارب وتعتبر ان التمثيل اليومي متعب، ولكن لا مانع لديها بان تعيد التجربة كونها تعشق التمثيل”، وكشفت للمرة الاولى “نه لدى عرض مسلسل “الشحرورة” كان ظهورها يكمن في الحلقة الثالثة، وبعد ان رأت سلسلة الانتقادات لاول حلقتين، قبل ظهورها، قررت السفر الى تركيا، والابتعاد عن كل هذا الجو، لمشاهدته لاحقا، رغم درايتها التامة انها لا تشبه “الشحرورة” شكليا لكنها ما يهمها كان ان تؤدي احساس المشاهد ويصل الى المشاهد بالطريقة الصحيحة”.

وعن استعراضها الغنائي “السيدة” قالت “كارول” انه جديد من باب انه حديث، وفريد من نوعه، غنائي وراقص، بصورة جديدة، استعراض غنائي لمجموعة من اغنياتها بشكل مباشر مع فرقة موسيقية، ترافقها مجموعة كبيرة من الراقصين، وكشفت ان هذا الاستعراض سيجول في العالم العربي، واشارت الى انها لا تحب ان يقال عنها “فنانة استعراضية” كون تفسير مفهومها في العالم العربي خاطىء، وتعتبرها اهانة لها، فهي مجرد فنانة تغني وتمثل وترقص، في هذا العمل، لتكشف للعالم امكانياتها وقدراتها”.

اما عن خبر زواجها المفاجئ من رجل الأعمال المصري، وليد مصطفى، اعترفت “انها قصّة حبّ دامت لأكثر من 6 أعوام بدأت في عشاء جمعهما وإنتهت بزواج مدني في قبرص،” ووصفت قصّة الحب” بالغريبة ” والتي بدأت في منتجع “وليد ” في المارينا في مصر،عام 2007 حيث دعاها لإحياء إفتتاح منتجعه الخاص ومن ثمّ تناولا العشاء معا، ومنذ تلك اللحظة وهو يسألها عمّا إذا كانت مرتبطة وقال لها: “ستكونين زوجتي ولن يفهمكِ أحدٌ أكثر منّي، وأنا أحبّكِ كثيراً”، وهنا تساءلت “كارول” ما إذا كان مجنوناً أو واثقاً بنفسه إلى حد الغرور، ولكنّ مع الأيام تطوّرت علاقة كارول بوليد وباتت لقاءاتهما سنوية في عدد من الإحتفاليات والمناسبات الإجتماعية في مصر، وفي آخر لقاء بينهما طلب منها أن تعطيه فرصةً ليُثبت لها حبّه ، فأعطته الفرصة التي ادخلتها الى القفص الذهبي.

أمّا عن السرية التي أحاطت هذه العلاقة قالت “كارول”: جميل أن يكون لدى الفنان بعض السرية في حياته، خاصة ان القيل والقال تؤثر في بعض الأحيان على العلاقات الجديدة، فحماية لهذه العلاقة ابقيتها سرية، واشارت ال ان اختلاف الاديان والجنسية لا تشكل فارق او مشكلة لديها حتى الزيجات المختلطة، فالاهم ان يكون انسان صالح بحياته، وليس الى اي دين ينتمي اليه.

كما اعترفت “كارول” انها تحب هدوئه وكيف يجمع هذا الخليط من الذكاء والطيبة بتعاطيه مع العالم في حياته. وتؤكد ان تواجد رجل ناجح الى جانب امرأة ناجحة امر اساسي لثبات ونجاح اي علاقة، وهذا ما يميز علاقتها مع “وليد”.

اما عن مشاريعها الجديدة، فهي تؤكد ان السنة القادمة مخصصة لعملها “السيدة”، ومن بعدها ستخصص فترة لنفسها ولحياتها الزوجية.

اما عن عدم تواجد صداقات فنية في حياتها، فهي تشرح ان مفهوم الصداقة يعنى يالاتصالات اليومية والتعايش اليومي، لذلك ترى ان علاقتها بالفنانين هي علاقة “رفقة”، ضمن المناسبات الفنية واللقاءات المهنية.

وعبرت “كارول” عن ما تعلمته من “اضواء الشهرة”، ان مهنة الفن متعبة لا سلام فيها، واذا جاءتها الفرصة كي تعيد حياتها لا تختار الفن، رغم عشقها للفن والغناء والمسرح، وتابعت ان مهنة الفن فيها الكثير من “التخبط” ولا راحة نفسية حيث يعيش الفنان في حالة توتر وقلق وضغط نفسي بشكل دائم”، واشارت انها تعمل على اخراج هذا الضغط بممارستها للرياضة وخاصة رياضة الركض.

وعن طفولتها تؤكد “كارول” انها كانت شقية كثيراً، وقوية منذ الصغر، لترد “نور ” انها كانت بالمثل، وكانوا يلقبونها “ام عنتر”.

في الختام عبّرت “كارول” عن مدى اعجابها بصوت “نور” متمنيةً لها كل النجاح والتوفيق وان يرافقها الحظ في حياتها المهنية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com