خاص- كارول سماحة جرأة الحوار في “عندي سؤال” وهذه أسباب الجفاء بينها وبين مروان خوري.

حلّت الفنّانة اللبنانيّة، كارول سماحة، ضيفة استثنائيّة على بودكاست “عندي سؤال،” الذي يقدّمه الإعلامي محمد قيس، في لقاء جريء، تحدّثت خلاله عن مراحل عديدة في حياتها الفنّيّة والشّخصيّة، كما كشفت لأوّل مّرة، أسباب الجفاء بينها وبين الفنّان مروان خوري وتحدّثت عن حياتها العائليّة وأمومتها.

في بداية اللقاء،  عدّدت “كارول”، النّعم في حياتها وهي: الصّحّة والموهبة، والعائلة الكبيرة والصغيرة.  لافتةً إلى أنّ ما ينقصها هو راحة البال التي اعتبرتها نسبيّة، خصوصًا في ما يتعلّق بمسيرتها الفنّيّة.

وبالعودة إلى طفولتها، قالت إنّها كانت طفولة متوازنة وإنّ والدها  كان سابق لعصره وأعطاها ثقة كبيرة في نفسها ووالدتها كانت منفتحة ونموذجًا يُحتذى به في الطّموح والمثابرة.

كما أشارت “كارول”، إلى أنّها خاضت بعض التّجارب في حياتها متأخّرة أبرزها الزّواج والإنجاب، بالإضافة إلى تجربة التّلحين.

كما تحدّثت عن الحبّ الأقوى الذي  عاشته  في سنّ السّابعة والعشرين، مشيرةً إلى أنّها كالبركان في الحبّ يجرفها الشّغف والعطاء لكنّ الحياة والتّجارب الصّعبة علمتها كيف تحافظ على قلبها.

وبالحديث عن  تفاصيل زواجها من رجل الأعمال المصريّ، وليد مصطفى، كشفت “كارول”، أنّ علاقتهما بدأت  عن طريق العمل، بعدها بدأت في  التّركيز على مميّزات زوجها، لافتةً إلى أنّها أحبّته بعقلها وليس بقلبها.

ولفتت كارول،  أنّ علاقتها الزّوجيّة مستمرّة، منذ أحد عشر عامًا وزوجها إنسان متفهّم ويستمع إليها كثيرًا ويمتصّ غضبها، لكنّها تحرص على ألّا تخلق جوًّا من الحزن داخل المنزل وتفضّل أن تعيش حزنها بمفردها، لأنّ  ابنتها حسّاسة للغاية.

كما أشارت “كارول” ، أنّها أجّلت العديد من المشاريع  من ضمنها الأمومة، إذ أنجبت ابنتها في عمر الإثنين والأربعين، مؤكّدةً أنّها لا تشعر  بأنّها تأخّرت في شيء، لأنّها تحافظ حاليًّا  على نمط حياة سعيدة ورياضيَّة، لافتةً إلى أنّ الزّواج والأمومة علّماها الصّبر كما أنّ الزّواج روّضها بشكل إيجابيّ.

كذلك كشفت كارول، أنّها في مرحلة الحرب الإسرائيليّة، الأخيرة على لبنان، عاشت حالة من الاكتئاب وشعرت بالغضب الشّديد، خصوصًا أنّها كانت في مرحلة إصدار ألبومها الجديد. لذلك قرّرت تغطية غضبها بالكتابة وتلحين  الأغاني، إذ كتبت عشر أغانٍ رومنسيّة جديدة، في فترة الحرب على لبنان.

وفي إطار الحديث عن خلافها مع الفنّان  اللبناني، مروان خوري، أشارت كارول إلى أنّ أغنية “إتطلّع فيي هيك”  التي تعاونا فيها، هي من عرّفت الجمهور على مروان خوري، كملحّن، كما قدّمت لها الأغنية، شهرة عربية كبيرة إضافة إلى ديو “يارب”، الذي جمعهما.

وأكّدت كارول، أن حالة من الجفاء تسود بينهما حاليًّا، بعد موقف معيّن وقع بينهما، منذ سنوات ولم يعجبها.

وشدّدت كارول، أنّ هناك أناسًا من الممكن أن يبيعوا كرامتهم من أجل أغنية، لكنّها  لا يمكن ان تفعل ذلك وآخر همّها النّفاق للحصول على أغنية، لأن من الممكن أن تصنعها بنفسها.

لكنّها في المقابل، تركت المجال مفتوحًا، من أجل إعادة المياه إلى مجاريها.

وأكّدت “كارول” أنّها تفضّل ألّا تدير صراعاتها أو تنشرها عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، قائلةً  إنّ مروان خوري يعلم أنّها “زعلانة” وإنّها لم تخطئ بحقه وضميرها مرتاح ولن تساوم أو تطلب أغنية فقط لأن مصلحتها تقتضي ذلك.

 وأشارت “كارول” إلى أنّها لا تخشى الاعتذار  عندما تكون مخطئة وأنّها تعتبر مروان خوري، صديقها، قبل أن تربطهما علاقة العمل.

وعن علاقتها بالشّهرة قالت كارول سماحة، إنّها تُحبّ الشّهرة لكنّها تؤمن أنّها متألّقة ولا تخاف أن تُحجب أضواء الشّهرة عنها لأن الفنّان بنظرها، كالبورصة والذّهب، لكنّ الذّهب يبقى ذهبًا مهما قلّ الطلب عليه.

وعن موهبتها في الكتابة والتّلحين، أشارت “كارول”، إلى أنّها كانت تدفن هذه الموهبة في داخلها، لأنّها كانت تخاف أن تنافس كبار الشّعراء والملحّنين ولا تجد نفسها في مستواهم.

وعن ألبومها الجديد “نفس” وتحديدًا أغنية “نفس” قالت كارول، إنّ الأغنية تعبّر عن مشاعرها الصّادقة في أوّل مرّة أحبّت فيها.

وأشارت كارول، إلى أنّها حاليًّا تنتج أعمالها وهذه مسؤوليّة كبيرة عليها وأنّها راضية جدًّا عن نفسها، مؤكّدةً أنّها حاليًّا ليست في أقوى مراحل حياتّها الفنّيّة ولكنّ ذلك ليس نهاية العالم.

 كما وجّهت كارول التّحيّة لمدير أعمالها ماريو اسطا، مؤكّدةً أنّه ساهم في نجاحها وتطوّرها.

 في ختام الحلقة أكّدت كارول أنّها تعيش الحياة بكل تناقضاتها وتعلّمت أن تحمي نفسها بنفسها، من خيبات الأمل على مختلف الأصعدة الشّخصية والفنّيّة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com