خاص – هل تعيش نادين الراسي قصة حب جديدة وهي على ابواب الانفصال عن زوجها؟
خاص – بصراحة: حلّت الممثلة نادين الراسي ضيفة ضمن برنامج “بصراحة” الذي تقدمه الاعلامية باتريسيا هاشم عبر اثير اذاعة “فايم اف ام”، حيث افتتحت هاشم الحلقة بالحديث عن نهاية مسلسل “جريمة شغف” وهل كانت نادين لتختار نهاية اخرى مسالمة اكثر للمسلسل حيث اكّدت نادين ان الانسان عندما يمرّ بمعاناة كبيرة لا يمكن لأي شخص ان يتوقع ان يتصرف بانسانية خاصة ان الحياة عندما تقسو على الشخص يصبح قلبه قاسياً. ولفتت ان لا احد لا يحب ان يكون قلبه طيباً ومسالماً ولكن المجتمع يؤلد مجرمين في كل لحظة.
وعن دور “جومانا” في “جريمة شغف” ولماذا اعتبرت ان قصي خولي اي “اوس” في المسلسل هو المسؤول المباشر عن كل شيء حصل معها؟ اعتبرت نادين ان “اوس” هرب من ضميره خاصة انه لم يكن يلاقي نفسه مع اي امرأة. ولو لم يقفز على شرفة منزلها في لحظة دخول زوجها الى غرفة النوم لربما كان زوجها عاش ولم ينتحر خاصة انه مريض نفسياً منذ زمن.
وعن الانتقادات التي طالتها جراء وضعها المكياج كل فترة تصوير المسلسل، ردت نادين ان هذا “بودر” يجب وضعه امام الكاميرا وانها مجبرة على ذلك مؤكدة انها لم تضع رموشاً اصطناعية كما كشفت انها لم تغسل شعرها مدة 18 يوماً من اجل دورها في المسلسل.
وبعد مسيرة من النجاحات لماذا عادت نادين الى البطولات الجماعية، ردت الاخيرة معتبرة انها لم تتلق اي عرض لبطولة مطلقة مع نجم. واكدت ان الممثل لا ينتقص من اسمه في حال شارك في مسلسل من بطولة جماعية مثل مسلسل “الاخوة” او “جريمة شغف” واعتبرت ان دور “جومانا” في المسلسل الاخير “دور العمر”.
وعن بوستر “جريمة شغف” الذي ضم اربع سيدات في حياة “اوس” وعن تسجيل “هاشم” اعتراضها لدى منتج العمل مفيد الرفاعي الذي قال انهن اربع سيدات مررن وأثرن في حياته، اكدت نادين انها لم تشترط على مفيد الرفاعي اي شيء فقد صورت البوستر وغادرت ولم تعترض على شيء.
وعن مسلسل “الشقيقتان” وهل سجلت اعتراضها على شيء قبل بدء التصوير، اكدت نادين ان شركة “ايغل فيلمز” لم تترك لها أي مجال للاعتراض لأن كل شيء في مكانه ومن كل النواحي.
وعن دورها في مسلسل “الشقيقتان” اكدت ان شخصيتها في المسلسل قوية جداً وحقودة جداً وتكره الجميع وسيعرض قريباً عبر شاشة LBCI.
وعن قولها ان رعاية الغنم افضل من رعاية البشر، اشارت نادين ان هناك الكثير من الاشخاص مروا في حياتها كانوا قاسين ولكن لا تكنّ اي كره لأي احد.
وعن قول “هاشم” في بداية اللقاء عن مرور نادين بأسوأ ايام حياتها، اكّدت نادين انها تفتح حالياً اجمل صفحة في حياتها، حينها سألتها هاشم ان كانت تقصد بصفحة جديدة حباً جديداً حيث أجابت نادين مبتسمة “ليش لأ”.
وألا تعتبر هذا التصريح بمثابة استفزاز لزوجها خاصة ان الانفصال لم يتم حتى اللحظة، اكدت نادين انها تعيش الحب كل يوم في حياتها ولا احد سيمنعها من ان تحب وهي تعيش حالة من الفرح حالياً كما ان الانفصال عن زوجها “على الابواب” بحسب تعبيرها. واكدت انها انسانة مسالمة تريد ان يعيش اولادها بين احضانها واحضان والدهم. وختمت هذا الموضوع ممازحة “ان كانت في حالة حب لن تخبر احداً”.
وعن الجمهور الذي ساندها ودعمها وهل تعوّض هذه المحبة عن الخسارة، اكدت نادين ان ليس هناك اي خسارة ولن تخسر ولديها ودائماً في الحياة هناك فرص جديدة وكل انسان يختار طريقه. واضافت انها خلقت لتفرح في الحياة وتربي اولادها ووجودهم الى جانبها كان من اقوى الداعم لها. واكدت انها انسانة واضحة وليس عليها اي التباس ومن حقها ان تربي اولادها.
وهل استفزها زوجها جيسكار ابي نادر عندما قال انها غير مؤهلة لحضانة الاولاد، ولم لا تضحي قليلاً كي تثبت العكس، اكدت ان اولادها ملكها ولا تشتري شيئاً ملكها وتابعت متساءلة “هل تضحي بمستقبلهم “اكيد لا” بصحتها “لا” بعملها وتعبها “لا”.”
وحول سماحها للاعلام بالتدخل في حياتها الشخصية بهذه الطريقة الكبيرة، اكدت انها لم تتكلم ابداً في الموضوع على مواقع التواصل ولا تسمح ابداً بالتكلم في الموضوع على الميديا ولكن هي قرأت على المواقع بعض الاشياء عن زوجها وعن مهاجمته.
وحول انتشار صورها من داخل المحكمة أليس هذا تسريباً لاخبارها الخاصة، شددت ان عندما اطلت مع نيشان في حلقة “اكابر” وتحدثت عن انفصال بطريقة راقية عن زوجها، لم تكن لتتخيل لاحقاً ان يتم “جرجرتها” الى المحكمة.
وهل كانت في المحكمة تطالب بحضانة اولادها او بنفقة، اكدت نادين ان النفقة ليس لها ولكن هناك قانون مدني قبرصي يجبر الرجل والمرأة على الاهتمام باولادهما.
وطلبت وشددت من الجمهور عبر برنامج “بصراحة” ان لا يُهاجم زوجها ابداً.
ونصحت في نهاية اللقاء كل شخص في حال لم يكن سعيداً ان ينفصل عن شريكه.