بريتني سبيرز تقلق معجبيها بحركات رقص غريبة أثناء إقامتها في المكسيك

أعلنت بريتني سبيرز مطلع شهر ديسمبر أنّها ستنتقل إلى المكسيك هربًا من المضايقات المتواصلة من المصوّرين. اختارت المغنّية شواطئ كابو الهادئة في باجا كاليفورنيا لتكون موطنها الجديد، حيث تسعى إلى السّلام والخصوصيّة بعيدًا عن التّدقيق الإعلاميّ المستمرّ.

لكن بريتني أثارت قلق معجبيها بعدما ظهرت بفيديو وهي تقوم بحركات رقص غريبة أثناء إقامتها في المكسيك.

لقد واجهت في السّنوات الأخيرة، العديد من التّحدّيات التي أثارت قلق معجبيها بشدّة، من المعارك القانونيّة إلى الصّراعات الشّخصيّة. كان وضع سبيرز موضوع تغطية إعلاميّة مكثّفة واهتمام عام. يُنظر إلى انتقالها إلى المكسيك على أنّه محاولة للعثور على العزاء واستعادة السّيطرة على حياتها بعيدًا عن الأضواء.

كما أثارت صحّتها العقلية وأعراض عدم الاستقرار المتكرّرة إنذارات داخل مختلف المؤسّسات والمنظّمات المعنيّة. وقد أدّت هذه المخاوف إلى زيادة التّدقيق ومحاولات التّدخّل، إذ يسعى الكثيرون لضمان سلامتها. أدّى سلوك سبيرز غير المنتظم ونضالاتها العامّة إلى زيادة إلحاحها لإيجاد بيئة مستقرّة وداعمة.

في تحوّل كبير للأحداث، لن تكون بريتني سبيرز مطالبة بعد الآن بدفع نفقة لابنها من زوجها السّابق، كيفن فيدرلاين، بعد سبعة عشر عامًا. مع وصول ولدَيهما، جايدن وشون بريستون، إلى مرحلة البلوغ، تمّ الآن وضع المسؤوليّات الماليّة المرتبطة بتربيتهما جانبًا. يسمح هذا التّغيير لسبيرز بالتّركيز على إعادة بناء علاقتها مع عائلتها.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

لبعض الوقت، كان ولداها يعيشان مع فيدرلاين، لكن جايدن هو الذي انفصل عن المغنّية. وفي الآونة الأخيرة، أكدت التقارير أنّ الأم والابن قد تمكّنا من إعادة الاتصال أخيرًا، ممّا وضع حدًّا لانفصالهما المؤلم.