خاص – جوليا بطرس لامست بأغنيتها الجديدة وجدان الشعب العربي المتألم.. ونرفع لها القبعة
خاص – بصراحة: لا شك في ان الالقاب او العناوين كلها تليق بها إلا ان إسمها بحد ذاته لقباً بل فخراً لـ لبنان ولكل لبناني يحب وطنه ويعشقه، أقل ما نستطيع قوله أنها ربيع لبنان في ظل الخريف العربي الذي نعيشه ونتألم بسببه حملت لبنان في وجدانها وقلبها حتى أصبحت أرزة مخلدة في قلوبنا وعلى مسامعنا.
إستثنائية ومميزة غنت الوطن، الأمل، الحب والعنفوان. حملت قضية الوطن أينما حلت حتى أصبح لبنان مخلداً وأكثر من وطن وهوية. انها الفنانة جوليا بطرس التي وبعد طول إنتظار أطلقت أغنية منفردة من ألبومها المنتظر، حملت عنوان “أنا مين”، من كلمات نبيل ابو عبدو والحان شقيقها زياد بطرس.
“جوليا” التي تساءلت بالاغنية من هي، حملت واقعاً نعيشه كل دقيقة، فمن منا لا يسأل نفسه يومياً “أنا مين” في ظل الواقع المرير الذي نعيشه، وأكملت واصفة العالم الذي اصبح مجنوناً، مؤكدة أن الحزن واللباس الأسود أصبح حكراً علينا، مشيرة أننا سنبقى في لبنان لو رحلت هذه الدنيا.
من جديد، أطلقت جوليا صرخة مدوية بوجه العدالة الغائبة والحقيقة “الملبكة” كما وصفتها بالاغنية. جوليا قدمت عملا يستحق أن نرفع له القبعة، في ظل الأعمال الأشبه بالرديئة التي تتردد على مسامعنا في الآونة الأخيرة.
وقد بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتناقل الاغنية والتعبير عن فرحتهم بجديد جوليا وفي نفس الوقت معبرين عن حزنهم لأن جوليا لمست بالاغنية وجدان الشعب العربي المتألم جراء الحروب التي تعصف على ارضه ولا تستثني لا البشر ولا الحجر ومنهم من قال انه بكى عند سماع الاغنية.
نشير ان جوليا بطرس كانت قد انتهت من وضع صوتها على كافة أغنيات الألبوم الجديد الذي سُجل في براغ، والذي يتضمن 11 أغنية منها 5 أغاني وطنية.
من جهة ثانية، تلتقي جوليا جمهورها في حفل غنائي ضخم سيقام WaterFront City Dbayeh يوم 27 آب/اغسطس القادم، ومن المتوقع أن تقدم خلاله باقة من أغانيها الجديدة والقديمة منها.
لسماع الاغنية اضغط هنا
بقلم: لمى المعوش