خاص – الممثل هادي شتات يصرّح لبصراحة: ريتا حايك ونادين ن. نجيم الى العالمية
خاص – بصراحة: بعد أن لفتتنا عودته إلى الشاشة الصغيرة، وأداءه في المسلسل الرمضاني “جريمة شغف”، أجرى موقع بصراحة مقابلة خاصة مع الممثل هادي شتات، حيث أفصح الاخير أن المخرج وليد ناصيف ساهم بعودته إلى الدراما بعد غياب، مؤكداً أن صداقة قديمة تجمعه مع المخرج ومع المنتج مفيد الرفاعي، وتم التواصل وحل ضيفاً على العمل بدور محامي الممثلة نادين الراسي.
وعُدنا في الزمن إلى الوراء، هادي أخبرنا عن أعماله وأدواره البطولية في أكثر من عمل لبنان وعربي، منها “طالبين القرب”، وعمل المشترك “لبناني مصري” “حارة برجوان” و”الجبال حين تنهار” مع المخرج يوسف شرف الدين. وذكرى ودرب الياسمين مع المخرج ايلي حبيب. باب دريس مع المخرج سمير حبش. مدام كارمن واجيال مع المخرج فيليب اسمر.
وكشف لبصراحة أن سبب إعتكافه التمثيل لفترة زمنية معينة، هو الوضع السيء للدراما اللبنانية والأجواء غير المناسبة. وإعترف أن الممثل مازن المعضم “صديقه” هو وراء عودته للتمثيل، وتابع أن الوضع ما زال على نفسه مثل السابق ولم يتغير.
وأكد إنه يُتابع “جريمة شغف” إلى جانب ثلاثة أعمال درامية أخرى “وين كنتي، مش أنا ونص يوم”، وإعتبر أن الإنتقادات التي توجه بحق “جريمة شغف” هي نسبية فكل مشاهد يرى الأحداث من وجهة نظره، فلا يُمكن شمل الآراء.
وأفصح أن الممثلة ريتا حايك من الممثلات المميزات، وعندما شاهد أداءها في بداياتها توقع لها الوصول والنجاح، كما أكد لنا إنه يتوقع لها العالمية في المستقبل، وشدد على إنه لا يعرفها شخصياً ولم يلتق بها أبداً وإنما تلفته من حيث الأداء التمثيلي.
وأكمل أن الممثلة نادين نسيب نجيم، أيضاً من الممثلات المحترفات وتشبه “حايك” من حيث الأداء، وتقدم أدوارها بحنكة. أما عن الممثلين، أكد أن أداء الممثلين العرب مميزة وتؤدى بإحترافية عالية، مثل الممثل تيم حسن الذي يقوم بدور مميز ويتمتع بمساحة كبيرة، قائلاً ” لو أخفيت صوت التلفاز وراقبت الأداء ستشعرين وكأنك تتابعين ممثلاً من هوليوود”.
وعن الممثل أو الممثلة الذي يحب أن يشاركهم التمثيل، إعترف “شتات” إنه حلم في السابق بان يمثل مع الممثلة القديرة نجلاء فتحي وحقق حلمه، ومازال يهدف لتحقيق حلمه الثاني بالتمثيل إلى جانب الممثلة ميرفت أمين.
وإعتبر أن الدراما يجب أن تُرضي جميع الأذواق، متابعاً أنه ليس ضد تقديم دراما مستوحاة من أعمال أجنبية، ولكن من الأفضل أن يُقدم أعمالاً لبنانية تُحاكي الواقع الذي نعيشه.
وفي الختام، أكد أنه حاضر لأي أعمال تُعرض، مشدداً على إنه لا يسعى وراء أحد وخاصة في لبنان، معتبراً أن السعي وراء التمثيل في لبنان مرفوض نهائيا “برأيه”.
بقلم: لمى المعوش