فضيحة في مسابقة ملكة جمال الكون… استبعاد ممثلة بنما لهذا السبب
في تحول مفاجئ للأحداث، تم استبعاد إيطاليا مورا، ملكة جمال الكون البالغة من العمر ١٩ عامًا والتي تمثّل بنما، قبل أيام فقط من النهائي الكبير للمسابقة.
الادعاءات بأن “مورا” قامت بزيارة غير مصرّح بها إلى غرفة صديقها في الفندق لم تترك لمنظمة ملكة جمال الكون أي خيار سوى سحبها من المسابقة.
وأثار هذا القرار الصادم الجدل والتكهّنات، ما ترك “بنما” بدون ممثلة في المسابقة المقرّر إجراؤها في مكسيكو سيتي في ١٦ نوفمبر الجاري.
في هذا الاطار، أصدرت منظمة ملكة جمال الكون بيانًا يوضح استبعاد مورا بعد “تقييم شامل من قبل لجنتها التأديبية”.
ومع ذلك، ظلّت تفاصيل الانتهاك غامضة، ما أدّى إلى موجة من التكهّنات. وأشارت التقارير إلى أن “مورا” زارت صديقها خوان أباديا في غرفته بالفندق دون الحصول على إذن مناسب، في انتهاك لقواعد المنافسة.
وقد اعترضت “مورا” على هذه الرواية، زاعمة أن إزالتها من المسابقة ترجع إلى خلاف مع “سيزار أنيل رودريغيز”، مدير ملكة جمال الكون- بنما.
وفقًا لمورا، نشأ الجدال بسبب الإحباط لعدم تنظيم الحدث والوعود التي لم يتم الوفاء بها وزعمت أن “رودريغيز” فشل في تقديم الدعم الكافي، ما أجبر صديقها على التدخل وتغطية النفقات، بما في ذلك فستان كارولينا هيريرا بقيمة سبعة آلاف دولار ورسوم الفندق.
قامت “مورا” بتفصيل التحدّيات التي واجهتها خلال كل مرة قضتها في المكسيك، موضحة أن صديقها غطّى النفقات الحرجة بعد أن اعترف “رودريغيز” بالقيود المالية.
وكشفت “مورا” أن “سيزار” قال إنه لا يملك المال لتغطية تكاليف الفندق أو الماكياج” وكشفت كيف سهّّل “رودريغيز” الوصول إلى غرفة صديقها، ما جعل الوضع أكثر إرباكًا.
وقالت: “هناك محادثات يقول فيها سيزار: عليك أن تعطي إيطاليا المفتاح لتصعد إلى الغرفة عند الفجر”.
تصاعدت الحادثة عندما اكتشف طاقم المسابقة مورا وأباديا في غرفة الفندق. على الرغم من أن الموظّفين لم يروا سوى الثنائي، إلا أن مورا أوضحت أن رودريغيز كان هناك في وقت سابق لكنه غادر فجأة بعد خلافهما.
ويبدو أن سوء الفهم هذا قد عزز قرار المنظمة باستبعادها.
وقف “أباديا” بثبات إلى جانب “مورا”، وشرح بالتفصيل مدى مشاركته في ضمان استعدادها للمنافسة
وأوضح قائلاً: “لم يكن لدى إيطاليا حتى الضروريات، لا أحذية ولا ملابس”، مضيفاً أنه غطى هذه التكاليف بدافع الضرورة ونفى إقامته في نفس الفندق، مؤكّدا أن وجوده تلك الليلة كان بناء على طلب رودريغيز.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها مورا للدفاع عن قضيتها أمام مسؤولي المسابقة، إلا أن القرار كان نهائيًا وأعربت عن خيبة أملها، واعترفت بقواعد المنظمة لكنها أعربت عن أسفها لعدم الوضوح والعدالة.
وأضافت: “أنا أتحمّل مسؤولية أفعالي وأتحمّل العواقب”.
بعد الاستبعاد، شاركت منظمة ملكة جمال بنما بيانًا زعمت فيه أنها رتبت عودة مورا إلى بنما.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
لم ينه هذا الجدل رحلة مورا في المسابقة فحسب، بل أثار أيضًا محادثات أوسع حول دعم المتسابقين والشفافية في إطار مسابقة ملكة جمال الكون.
في الوقت الحالي، تُركت “بنما” بدون تمثيل، وتواجه مورا التحدّي المتمثّل في إعادة بناء سمعتها وسط التداعيات.