في ظلّ الحرب على لبنان.. هذه رسالة ريتّا حايك الإنسانيّة لابنها بعد سنوات
أكّدت الممثّلة اللبنانيّة، ريتا حايك، أنّها في ظلّ الحرب القائمة على لبنان، تلتزم الدّفاع عن وطنها بغضّ النّظر عن طائفتها وانتمائها الدّينيّ.
في هذا السّياق، لفتت “ريتّا”، في مقطع نشرته على “إنستغرام”، إنّها مواطنة وممثّلة لبنانيّة مسيحيّة وأمّ لطفل يبلغ من العمر ستّ سنوات وهي لا تمتلك أرضًا ولا منزلًا في جنوب لبنان ولم تتربَّ يومًا على القضيّة الفلسطينيّة، لكنّها حاليًّا تعيش في ظلّ الحرب على لبنان.
وتساءلت “ريتّا”، عندما يكبر ابني ويسألني ماذا فعلتِ في العام ٢٠٢٤، عندما شنّ العدو الإسرائيليّ حربه على لبنان وارتكب مجازر بحقّ شعبه؟ سيكون جوابي “لقد قلتُ الحقّ ولم أسكت عن الظّلم ووقفت إلى جانب أخي اللبنانيّ لأنّ عدوّنا واحد ولم أطعن أخي اللبنانيّ في ظهره لأنّه لا ينتمي إلى طائفتي وديني”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
ريتا التي أكدت انها عاشت وربّت ابنها في لبنان وستبقى فيه وستموت فيه، كانت قد جنّدت صفحاتها عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، منذ بداية الحرب على لبنان، لرفع الصّوت دفاعًا عن بلدها وشعبها والمشاركة في تقديم المساعدات المتوفّرة للنّازحين، كما شاركت في العديد من النّشاطات الإنسانيّة على الأرض لدعم أطفال لبنان النّازحين نفسيًّا ومعنويًّا.