أخيرًا، بريتني سبيرز تتحرّر من طليقها وتلتقي نجلها بعد سنوات من القطيعة
أنهت بريتني سبيرز فصلًا مهمًّا في حياتها من خلال دفع آخر دفعة لدعم نجلها من زوجها السّابق كيفن فيدرلاين.
كانت مغنية البوب، البالغة من العمر أثنين وأربعين عامًا، تسدّد مدفوعات نصف شهريّة لابنهما الأصغر، جايدن، الذي احتفل مؤخّرًا بعيد ميلاده الثّامن عشر.
وفقًا لمصادر من TMZ، دفعت بريتني عشرة آلاف دولار في بداية الشّهر ومن المقرّر أن ترسل الدّفعة الأخيرة البالغة عشرة آلاف دولار أيضًا في غضون أيّام قليلة. يمثّل هذا نهاية لترتيب مالي طويل شهد نصيبه العادل من الصّعود والهبوط.
لقد دخلت محامية بريتني، لورا فاسر، ومحامي كيفن، مارك فنسنت كابلان، في معركة قانونيّة في وقت سابق من هذا العام حول المبلغ الذي يجب أن تدفعه بريتني. في النّهاية، اتفق الجانبان على أن يكون نوفمبر هو الموعد النّهائيّ، بالتّزامن مع إنهاء أصغر أولادهما المدرسة الثّانوية.
في عام ٢٠٠٧، استقرّت بريتني وكيفن مبدئيًا على دفعة شهريّة قدرها عشرون ألف دولار. ومع ذلك، تضاعف هذا المبلغ حتّى أربعين ألف دولار في عام ٢٠١٨ عندما حصل كيفن على الحضانة الكاملة لولدَيهما، على الرّغم من اتفاق الحضانة المشتركة السّابق بينهما. تغيّرت الأمور مرّة أخرى في العام الماضي عندما بلغ ابنهما الأكبر، شون بريستون، ثمانية عشر عامًا، ممّا أدى إلى انخفاض قدره عشرين ألف دولار شهريًا.
على الرّغم من أنّ الوضع كان شديدًا، يبدو أنّهم وجدوا حلًّا أخيرًا. وقال مصدر مقرب من بريتني لـ TMZ: “إنّها تشعر بالارتياح لأنّ هذا الفصل قد وصل أخيرًا إلى نهايته”. لقد كانت عمليّة طويلة ومليئة بالتّحديات، لكنّها سعيدة لأنّها أوفت بالتزاماتها.
وسط هذه الدّراما، اجتمعت بريتني مؤخّرًا مع جايدن بعد سنوات من القطيعة، بل إنّها انتقلت إلى هاواي. إنّه لمن دواعي السّرور أن نراهما يعيدان التّواصل، على أمل أن تستمرّ علاقتهما في الازدهار.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وبالتّأمّل في المحنة برمّتها، من الواضح أنّ بريتني وكيفن تحمّلا الكثير. على الرّغم من التّحدّيات، فقد تمكّنا من التّغلّب على تعقيدات الأبوّة والأمومة المشتركة من أجل أولادهما. بينما تستعدّ بريتني لتسديد الدّفعة النّهائيّة لدعم نجلها، فإن ذلك بمثابة تذكير بأنّه حتّى من خلال الصّعوبات، يمكن تحقيق الحلّ.
الآن، بينما يتطلّع كلاهما إلى الأمام، يؤمل أن يتمكّنا من التّركيز على الأبوّة والأمومة المشتركة بشكل إيجابيّ وصحّيّ، مع ضمان بقاء رفاهيّة أولادهما على رأس الأولويّات.