خاص – كلوديا مارشليان تكشف لـ “بصراحة” عن نهاية مسلسل “وين كنتي”
خاص – بصراحة: ردّت الكاتبة كلوديا مارشيليان على الاعلامية باتريسيا هاشم بعدما سألتها الاخيرة بين مسلسلي “يا ريت” و “وين كنتي” إلى أين تميل الأصداء الايجابية أكثر، أكدت “مارشيليان” انها ضائعة، ولكن ما يفرحها إنها لاحظت أن العملين لا يُشبهان بعضهما، لأن من السهل أن يكرر الإنسان نفسه، إلا أنه من الصعب تقديم مسلسلين مختلفين جداً.
وتابعت كلوديا خلال المقابلة أن “وين كنتي” لا يتضمن شيئاً جديداً وإنما يصور الأمور كما هي وبجرأتها، ولكنها ليست خادشة للحياء وإنما كان الهدف إلقاء الضوء على هذه المواضيع. واعتبرت ان الممثل هو واجهة للعمل، مشددة على إنها تعلم أن نسبة حضور “وين كنتي” كبير.
وحول ما نُشر على مواقع التواصل الإجتماعي من عناوين تتهمها “بلبلننة” المسلسل التركي “العشق الممنوع”، رفضت كلوديا هذا الكلام، معتبرة أن هناك مواضيع قليلة تناقشها وتعالجها الدراما العالمية مثل ” الحب، الخيانة، القتل، الضياع…”، ولكن يكمن التغيير في كيفية معالجة هذه المواضيع وكيفية تقديمها للمشاهد بشكل مختلف عما يراه بالأعمال الأجنبية، وبوقتها يمكننا القول بأنه مسلسل لبناني يعالج قضية إنسانية على طريقته.
وكيفية تقييمها لكل من كارلوس عازار وريتا حايك وبقية أفراد المسلسل أكدت “مارشيليان” لـبرنامج “بصراحة” إنها تحبهما قبل العمل كأفراد، وأن هذه التجربة ليست الأولى مع “عازار”، خاصة إنه أثبت وجوده منذ زمن، كما نوهت بدور الممثل نقولا دانيال، الذي وصفته بأبهى حلله، وشددت على الدور الرائع والمميز الذي تؤديه حايك. مؤكدة إن ريتا تعمل بصدق وتتابع عملها بدقة وتسافر لكي تطور موهبتها، كما إنها تعمل على تطوير حسّها الإنساني والأخلاقي، قائلة “حان الوقت بأن تقطف ثمرة تعبها”. معتبرة أن ريتا دخلت إلى عالمها وتستطيع أن تكتب لها دون تردد ومتى تشاء.
وسألتها “باتريسيا” كيف تفسر الإقبال على الأعمال اللبنانية، والنفور من الأعمال اللبنانية العربية المشتركة، إعتبرت “مارشيليان” أنه من المبكر أن نحكم، ولكن من دون شك أن اللبناني منذ الماضي وحتى اليوم يُحب الدراما اللبنانية ويفضلها على غيرها رغم أن بعض الأعمال لا يتوقع لها النجاح إلا إنها تُتابع بشكل كبير. وتابعت كلوديا أن اللبناني يحب ويعطي الدراما اللبنانية حقها، ولكن اليوم أصبح المشاهد ذكياً في إختياره ويتابع الأفضل. وأضافت ان “وين كنتي” دخل قلوب المشاهدين لأنه عمل متكامل.
وعن نهاية المسلسل، اشارت كلوديا إنها ستكون مثلما يجب أن تكون. وختمت حديثها معبرة عن فرحتها بنجاح المسلسل رغم إن العمل لم تكتبه لرمضان إلا أن المنتج مروان حداد قرر ذلك، مؤكدة على أنها ولا مرة قدمت عملاً مع مروان حداد والمخرج سمير حبشي ولم يأخذ هذه الضجة التي يحققها العمل.